مهما حدث... لن نيأس نحن الشيوخ فوق الستين...دعك من السياسيين الذين فوق السبعين أو الخامسة والسبعين ولا بالطبع الثمانين !!!...لأنهم ليسوا بشرا مثلنا بل هم أشخاص لا يمرضون ولا يشربون من ماء النيل الملوث ولا يعالجون بحفنة من تراب على الجرح أو بزجاجة بيبسي أو مجرد عصير ليمون إذا أصابتهم نزلة معوية أو يعالجون بالدعاء فقط إذا أصابهم الفشل الكلوي أو اهتراء الكبد أو فقع المرارة!!!....
نحن ننتظر ماذا يفعل الشباب فهذا عصرهم وقد سلمنا لهم الدولة مهترئة مفككة تشتعل فيها الفوضى والمحسوبية وتحكمها السوق السوداء وتملأ شوارعها القمامة ويلوث نيلها بالمخلفات وتنتشر فيها كل أنواع الفساد المالي والأخلاقي وهذا كله قد تركناه لهم ليجدوا مجالات كثيرة للعمل كي لا نتركهم عاطلين!!....
غدا يختار الشعب رئيسه وكيل المخلوع في انتخابات الأستاذة نزيهة وبمراقبة الأستاذ نزيه القاضي المعروف ...
لقد آثرنا نحن الكبار أن نحل لكم مجلس الشعب الذي اختاره حفنة من الناخبين غير الدستوريين بطريقة غير دستورية في ظروف استثنائية وبأحكام قضائية لا يمكن الطعن فيها!!...
أيها الشباب أنتم الذين فجرتم ثورة 25 يناير وأنتم (وليس غيركم) المكلفون باستكمال فصولها وتحقيق ما لم نستطع تحقيقه ولم يبق لكم إلا أن تحسدونا على ما حققناه لكم من عزة وكرامة .......
أشكرونا يا شباب.............................
التعليقات (0)