متى تنشأ على أرض العراق الخضراء حياة خضراء صافيه يعيش أهله بأستقرار وأمان ويشاع بينهم التسامح والمحبه والعطاء وينبذون روح التحارب ، متى يمر يوم خال من هواجس الخوف والقلق متى ؟ عراقي أن كتب عليك الهم ،،، أصبر فعهدي بيك ماناسي (١) بعيون طبعها البهاء من كل جميل وبخاطر صاف كنت أحدق بطلعته واستمع له صوت إنسان موجوع من مواقف بعض رفاق الدرب بلفظ مفردات الكلام بحزن وقهر صوت يتوسل رفاق دربه أن يفعلوا عمل وينكروا ذواتهم ، وشكى بصوت كادت العبره أن تخفيه من مواقف بعضهم من هم في الكتل والأحزاب قد تحسب من أسباب تأخر بناء العراق تفشي الفساد المالي والتدهور الاقتصادي وظهور الإرهاب وجعل عضوية البرلمان سلعه تباع وتشتري والصراع الذي هو ليس بين من يخدم العراق اكثر بل صراع للأستحواذ على السلطه والنفوذ كان ذلك الصوت هو عضو البرلمان السابق وأحد الرواد الفاعلين لحزب الدعوة الأسلاميه عزت الشابندر في حديث نسيجها لحكمه والعقل والتجربة بعيدا عن دوافع الخصومات الشخصيه لاعناً أسلوب الإساءة والتشهير بالآخرين عنده مصلحه العراق اولا وأخيرا وهنا ودون تردد أقولها حقيقه رغم مرارتها وهي قد تكون عند البعض هي ليست كل الحقيقة وهي ان أساس تلك الظواهر الخطيرة من صراعات واتهامات هو الانقلاب البلوي والانقلاب العسكري في تموز العام 1958 ،، ومن وجهة نظر محايدة وللأنصاف (( هناك من أوفى بعهده ووعده وأنجز ما عهد اليه بأمانه ورجولته منذ ان دخل تنظيم الضباط الأحرار حيث دخل نظيفا غني النفس وخرج نظيفأ وضحى بنفسه ويكفيه ان ترك الذكرى الحسنة الساطعه وحكم المنصفون أصحاب الضمائر الحيه حيث أكلوا له المديح والثناء ،
(( ما أشبه اليوم بالبارحة )) ،
لقد أراد السيدالشابندر في حديثه أن تتعانق الأفكار والنوايا الحسنة والأرواح النقيه مع مصلحة العراق بإيمان صادق وثابت داعيا ً الى نبذ الأنانية والابتعاد عن أساليب الفاصلين ورواد المهاترات والملاسنات الكلامية بتوزيع الاتهامات والتشكيك والتخوين من إجل تقويم المعوج قبل ان يكون إنجرافا ،
لم أطلق صفة البلوى على ذلك الانقلاب من اجل تنميق مقالتي أو تزويقها بل جاء بعد ان استحكمت مسيرة مراحل أنظمة الحكم بعد عام 1958واستقرار العلاقات بين أطرافها وواقع التركيبه المجتمعية المحفوفة بعلاقات يشوبها الحذر والخوف والى يومنا هذا ولكي لا أتهم بالتجني وأوصف بانعدام النضج السياسي اذكر بعض الشواهد على تلك البلوى وتداعياتها ،،، غياب أي مشروع في رؤوس منفذي الانقلاب انفراد بالسلطة ، انعدام رؤيا لما بعد الانقلاب هوى طائفي ، ثبات مبيته استقواء بالخارج ، غرور ،،غدر ،ثم هناك رأي قد يكون فعاليا يقول ان الانقلاب كان من إجل الانقلاب ،،، (( هناك استثناء )) وأصحاب هذا الرأي يبررون مضمونه بقولهم ،،،لو كان الانقلاب من أجل مصلحة العراق وفي رؤوس منفذيه مشاريع سياسيه واقتصادية وغيرها كان المفروض منهم إعطاء الشعب والرأي العام العالمي تبريراً لانقلابهم وهو إحالة أطراف الحكم الملكي القضاء بدلا ً من جريمتهم المروعة بقتل العائلة المالكة وطاقم الحكم ، إذن ان الانقلاب كان مغامره والنتجيه وجع يئن العراق منه الى يومنا هذا ، ان الأوطان لاتبنى بالمغامرات ولا بالمؤتمرات الصحفيه وإلقاء الخطابات ان الأوطان تبنى بصفحات من قلوب أبنائها التي تحبها ومن شعاع عيونهم التي تحرسها ليبقى أساسها شامخا أبد الدهر ويبقى ابن الوطن يترنم به حتى اذا ما رأى أن زيت سراج وطنه نفذ بادر وملأه زيتا ً،
وليكن كل من له دور في بناء ونهضة العراق مع الرجل الشابندر كالنحله التي تطوف مرفرفه في الحقل جامعة حلاوة الأزهار لتصنع منها أقراصا ً من العسل (٢) ،ان يطوفوا في ربوع العراق ويصنعوا منه وطنا كما تصنع النحلة أقراص العسل كيف ؟
تبادلوا الرأي تشاوروا فعلوا القانون ارهنوا مصيركم بديمومة عراق واحد شعبا وأرضا انزلوا الى الشارع لا تصموا آذانكم عن صراخ
المتألم الموجوع تحسسوا معاناة المظلوم ان كُنتم ذقتم مرارته تلك المعاناة التي تذوب منها حشاشة الانسان وستجدون وجوها مهمومه بشفاه صفراء يلبسه وعيون ذابله اسألوها لم هذا ؟؟ لا تكونوا كأخوة يوسف ؟
الختام تمني ،،،،ان أرى في عراقي الاستقرار والأمن والأمان والأمل والمحبه وشعب يهنئ بحياة رغيده على ارض حربه خضراء تأتي أكلها كل حين لم يزرعها ، قولوا أمين.
(١) بيت من الزجل المصري مقتبس من كتاب ((رحلات أبن عطوطه )) للكاتب المصري المرحوم محمود السعدني مع تغير بعض ألفاظه ،
(٢) المجموعه إلكامله لمؤلفات جبران خليل جبران ،ي عن أساليب الفاصلين ورواد المهاترات والملاسنات الكلامية بتوزيع الاتهامات والتشكيك والتخوين من إجل تقويم المعوج قبل ان يكون إنجرافا ،
لم أطلق صفة البلوى على ذلك الانقلاب من اجل تنميق مقالتي أو تزويقها بل جاء بعد ان استحكمت مسيرة مراحل أنظمة الحكم بعد عام 1958واستقرار العلاقات بين أطرافها وواقع التركيبه المجتمعية المحقونه بعلاقات يشوبها الحذر والخوف والى يومنا هذا ولكي لا أتهم بالتجني وأوصف بانعدام النضج السياسي اذكر بعض الشواهد على تلك البلوى وتداعياتها ،،، غياب أي مشروع في رؤوس منفذي الانقلاب انفراد بالسلطة ، انعدام رؤيا لما بعد الانقلاب هوى طائفي ، ثبات مبيته استقواء بالخارج ، غرور ،،غدر ،ثم هناك رأي قد يكون فعاليا يقول ان الانقلاب كان من إجل الانقلاب ،،، (( هناك استثناء )) وأصحاب هذا الرأي يبررون مضمونه بقولهم ،،،لو كان الانقلاب من أجل مصلحة العراق وفي رؤوس منفذيه مشاريع سياسيه واقتصادية وغيرها كان المفروض منهم إعطاء الشعب والرأي العام العالمي تبريراً لانقلابهم وهو إحالة أطراف الحكم المكيالي القضاء بدلا ً من جريمتهم المروعة بقتل العائلة المالكة وطاقم الحكم ، إذن ان الانقلاب كان مغامره والنتجيه وجع يئن العراق منه الى يومنا هذا ، ان الأوطان لاتبنى بالمغامرات ولا بالمؤتمرات الصحفيه وإلقاء الخطابات ان الأوطان تبنى بصفحات من قلوب أبنائها التي تحبها ومن شعاع عيونهم التي تحرسها ليبقى أساسها شامخا أبد الدهر ويبقى ابن الوطن يترنم به حتى اذا ما رأى أن زيت سراج وطنه نفذ بارد وملأه زيتا ً،
وليكن كل من له دور في بناء ونهضة العراق مع الرجل الشابندر كالنحله التي تطوف مرفرفه في الحقل جامعة حلاوة الأزهار لتصنع منها أقراصا ً من العسل (٢) ،ان يطوفوا في ربوع العراق ويصنعوا منه وطنا كما تصنع النحلة أقراص العسل كيف ؟
تبادلوا الرأي تشاوروا فعلوا القانون ارهنوا مصيركم بديمومة عراق واحد شعبا وأرضا انزلوا الى الشارع لا تصموا آذانكم عن صراخ
المتألم الموجوع تجسسوا معاناة المظلوم ان كُنتم ذقتم مرارته تلك المعاناة التي تذوب منها حشاشة الانسان وستجدون وجوها مهمومه بشفاه صفراء يلبسه وعيون ذابله اسأل ها لم هذا ؟؟ لا تكونوا كأخوة يوسف ؟
الختام تمني ،،،،ان أرى في عراقي الاستقرار والأمن والأمان والأمل والمحبه وشعب يهنئ بحياة رغيده على ارض حربه خضراء تأتي أكلها كل حين لم يزرعها ، قولوا أمين.
(١) بيت من الزجل المصري مقتبس من كتاب ((رحلات أبن عطوطه )) للكاتب المصري المرحوم محمود السعدني مع تغير بعض ألفاظه ،
(٢) المجموعه إلكامله لمؤلفات جبران خليل جبران ،ي عن أساليب الفاصلين ورواد المهاترات والملاسنات الكلامية بتوزيع الاتهامات والتشكيك والتخوين من إجل تقويم المعوج قبل ان يكون إنجرافا ،
لم أطلق صفة البلوى على ذلك الانقلاب من اجل تنميق مقالتي أو تزويقها بل جاء بعد ان استحكمت مسيرة مراحل أنظمة الحكم بعد عام 1958واستقرار العلاقات بين أطرافها وواقع التركيبه المجتمعية المحقونه بعلاقات يشوبها الحذر والخوف والى يومنا هذا ولكي لا أتهم بالتجني وأوصف بانعدام النضج السياسي اذكر بعض الشواهد على تلك البلوى وتداعياتها ،،، غياب أي مشروع في رؤوس منفذي الانقلاب انفراد بالسلطة ، انعدام رؤيا لما بعد الانقلاب هوى طائفي ، ثبات مبيته استقواء بالخارج ، غرور ،،غدر ،ثم هناك رأي قد يكون فعاليا يقول ان الانقلاب كان من إجل الانقلاب ،،، (( هناك استثناء )) وأصحاب هذا الرأي يبررون مضمونه بقولهم ،،،لو كان الانقلاب من أجل مصلحة العراق وفي رؤوس منفذيه مشاريع سياسيه واقتصادية وغيرها كان المفروض منهم إعطاء الشعب والرأي العام العالمي تبريراً لانقلابهم وهو إحالة أطراف الحكم المكيالي القضاء بدلا ً من جريمتهم المروعة بقتل العائلة المالكة وطاقم الحكم ، إذن ان الانقلاب كان مغامره والنتجيه وجع يئن العراق منه الى يومنا هذا ، ان الأوطان لاتبنى بالمغامرات ولا بالمؤتمرات الصحفيه وإلقاء الخطابات ان الأوطان تبنى بصفحات من قلوب أبنائها التي تحبها ومن شعاع عيونهم التي تحرسها ليبقى أساسها شامخا أبد الدهر ويبقى ابن الوطن يترنم به حتى اذا ما رأى أن زيت سراج وطنه نفذ بارد وملأه زيتا ً،
وليكن كل من له دور في بناء ونهضة العراق مع الرجل الشابندر كالنحله التي تطوف مرفرفه في الحقل جامعة حلاوة الأزهار لتصنع منها أقراصا ً من العسل (٢) ،ان يطوفوا في ربوع العراق ويصنعوا منه وطنا كما تصنع النحلة أقراص العسل كيف ؟
تبادلوا الرأي تشاوروا فعلوا القانون ارهنوا مصيركم بديمومة عراق واحد شعبا وأرضا انزلوا الى الشارع لا تصموا آذانكم عن صراخ
المتألم الموجوع تجسسوا معاناة المظلوم ان كُنتم ذقتم مرارته تلك المعاناة التي تذوب منها حشاشة الانسان وستجدون وجوها مهمومه بشفاه صفراء يلبسه وعيون ذابله اسأل ها لم هذا ؟؟ لا تكونوا كأخوة يوسف ؟
الختام تمني ،،،،ان أرى في عراقي الاستقرار والأمن والأمان والأمل والمحبه وشعب يهنئ بحياة رغيده على ارض. رحبه خضراء تأتي أكلها كل حين لم يزرعها ، قولوا أمين.
(١) بيت من الزجل المصري مقتبس من كتاب ((رحلات أبن عطوطه )) للكاتب المصري المرحوم محمود السعدني مع تغير بعض ألفاظه ،
(٢) المجموعه إلكامله لمؤلفات جبران خليل جبران ،
التعليقات (0)