http://www.alwah.net/Post.asp?ID=f54uM7k3rc23X
أنا اتفق مع الدكتور ألطالبي في اعتماد القرآن مصدرا وحيدا للتقنين و التشريع و ملتزم بهذه القناعة و سأسعى إلى تثوير المجتمع مادمت حيا حتى إقامة دولة التوحيد في تونس أو أي ارض إسلامية في العالم...
السنة تمثل التجربة النبوية المحدودة زمانا و مكانا وهي تبقى تجربة نسبية قابلة للخطأ و الصواب ، بينما يمثل القرآن الرسالة السماوية التي كلف بإبلاغها لنا رسولنا الكريم محمد دون زيادة أو نقصان وهي نفس الرسالة التي بلغها بقية الرسل عليهم السلام قال تعالى : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ...سورة الشورى الآية. 13 فالتجربة النبوية تبقى تجربة نسبية اي أن النبي قد حول كلام الله الأزلي الصالح لكل زمان و مكان إلى أقوال نسبية لا تصلح إلا لمن عايشهم النبي المختار و كذلك قد يخطئ النبي في تنزيل بعض كلمات الله ، و لذا كان الله يخاطبه إذا أخطأ بصفته " نبيا " كقوله تعالى : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ...أما تبليغ الوحي / الرسالة فقد تكفل الله بعصمته من الشيطان و من البشر قائلا له :
التعليقات (0)