مواضيع اليوم

لا وجود "لشريعة" في الإسلام ؟

mohamed benamor

2012-03-30 15:58:45

0

لا وجود "لشريعة" في الإسلام ؟

الله عز وجل لم ينزل شريعة بل أنزل معايير و حدودا مفصلة في كل الكتب المنزلة..
و ما يقال أنه شريعة إسلامية لا يمت إلى شرع الله بأية صلة ..
فقطع يد السارق مثلا هي الحد الأقصى لجريمة السرقة في مجتمع إسلامي يخضع بإرادته و اختياره التام لربوبية الله و شرعه الحكيم الذي يقوم أساسا على الأخوة و التعاون و التكاتف و التكامل بين ركني المجتمع الإسلامي ( المرأة / الرجل ) و عدم ترك أي إنسان في حاجة مادية أو إنسانية كالمأكل و الملبس و الزوجة و الزوج..
أما الرجم فلا وجود له في الشرع الرباني..

فلا سنة إلا سنة الله و قوانينه الأزلية المعجزة التي نأخذ منها ما يناسبنا في ظروفنا المختلفة...

أما ما ورد في القرآن من قصص الأنبياء فيمكننا الاستفادة منه واتخاذهم قدوة لنا جميعا دون تفرقة....؟
السنة النبوية المزعومة لم تنتج إلا الإرهاب و الشذوذ الاجتماعي و الجنسي و كل الموبقات لأنها تعتمد مصدرا للتشريع و الحساب غير الله عز وجل الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور..؟
واضح يا لولي جاسر أنك تحترم كلام الله احتراما كبيرا بل لعلك تحترم كلام "النبي " أكثر من احترامك لكلمات الله يقول تعالى : وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ سورة المائدة الآيات 48-49-50)/
و الشرعة لا تعني الشريعة بل كما فسرها القرآن = منهاجا و سبيلا ، و هناك فرق بين الشريعة التي هي نتاج بشري و تقنين لحياتهم بما يحقق مصالحهم كما تراءت لهم و بين نور الله و طريق الرشد الذي خطه لعباده الصالحين ... فالقرآن في جوهره هو ضياء و نور تذكر الإنسان بفطرته التي فطره الله عليها ، فلا يأكل إلا ما يلاءم فطرته ( الحلال الطيب الذي أحله الله له و ليس ما أحله له البشر مهما كانوا و لا يتزوج إلا ما يلاءم فطرته من النساء اللاتي يجوز له الزواج منهن ... إلخ /
فسبيل الحق واحد منذ الأزل أما طرق الغي فلا حصر لها ... و لهذا كان الإسلام ليس فيه شريعة بمفهومها السلفي المتخلف الذي يعيش أتباعه في ظلمات الجهل و التخلف و الجاهلية و الوصاية على خلق الله و التعارض التام مع القيم الإنسانية النبيلة ..؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !