شق الصفوف وسط الالوف
غير ابه بضرب الكفوف
مااشد ضرب الجناة
ما اقسى الطغاة
صار وسط الميدان
بين الالاف الرجال والنساء
لم يعرف ماذا يصرخ ماذا يقول
فهو
لا من حزب لا من جمعية ولا جماعة
لا من غوغل لا من تويتر ولا من فيسبوك
لا كمبيوتر ولا انترتت
لا اسماعيلي لا زمالك ولا اهلي
طبعا مصري
من الشعب المصري
من شباب ضائعين حائرين
لا علم الا اليسير ولا عمل الا القليل
وحياة دون امل
=======
ارحل ارحل
الان الان وليس غذا
اعجبه النشيد الذي كان يغنيه الشاب الوحيد
اخذ يردده كثيرا ..صمت اذان من حوله..وبح صوته ..
انزوى في ركن من الميدان ليرتاح
الجموع من خلفه
والجنود في الدبابت امام وه من حوله
وسيدة في عمر امه تقبل الجندي في الدبابة
وتهديه الورود
تذكر امه المريضة..قام من قعدته
سار تحو السيدة الجليلة
سقطت من جيوبه المخرومة الاوراق
خليط من الشعارات .والانذارات.وروشتات لامه المريضة
انحنى يلملم اوراقه..وثار فضوله ورقة ليست ككل الاوراق
انه بلاغ التجنيد الذي تناساه ونساه
ملأته السعادة
وسار نحو الجموع
ماسكا التبليغ بكلتا يديه
وهو يهتف
الان الان وليس غدا
ويحلم بأن الجندي في الدبابة هو أياه
وألام في الميدان هي اماه
التعليقات (0)