في الوقت الذي يتعرض فيه القيادي محمد دحلان إلى عملية سطو مسلح وبإجرام قيادي بحق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، نجد أن أعضاء اللجنة المركزية عامة وأعضاء مركزية قطاع غزة خاصة يفضلون الصمت من أجل حصد بعض الميداليات الذهبية عند الرئيس محمود عباس وبعض العاملين في مكتبه، حيث يشن الرئيس حملة شرسة تجاه القيادي دحلان للدفاع عن نفسه أولا وعن مصالح أبنائه مستخدما بذلك سلطته من قرارات وتلفيقات وتهم نسبت إلى دحلان بحكم القانون.
أعضاء مركزية حركة فتح بقطاع غزة أين دوركم البارز في التحرك تجاه ما يتعرض القيادي محمد دحلان في حركة فتح أليس عضو لجنة مركزية أم أن الأوامر تقتضي فقط المشاهدة والاستمتاع بما يدور دون تدخل ، هل البعض منكم أغرته الدنانير الذهبية وبعض المصالح التجارية في الضفة الفلسطينية ، الم تتركوا قطاع غزة والدموع تذرف من عيون الأمهات والأطفال الذين فقدوا أولادهم جراء انقلاب حركة حماس على السلطة الفلسطينية.
أين تلك وحدات الكوماندوز الفلسطينية آنذاك هل هي تستخدم فقط للانقضاض على أعضاء اللجنة المركزية ، هل يتم إعلاف أعضاء اللجنة المركزية من أبناء قطاع غزة ليتم ذبحها إعلاميا والهجوم عليها سلطويا ومداهمتها واحد تلو الآخر، إلى متى الصمت على فتح تنهار ، والى متى سيبقى الكادر الفتحاوي ينتظر منكم القرار، هلا فعلا أنتم تستحقون الاحترام والتقدير من قبل أبناء قطاع غزة، أم ستبقون تترحمون وتتمنون عليكم بأخباركم حول تفريغات 2005 وبعض الأخبار عن فك الحصار وإرسال الأدوية والطعام.
إن الكادر الفتحاوي في حاجة لكم الآن بالتحرك العاجل والفوري تجاه ما يدور بحق القيادي محمد دحلان ، وإذا لم تسمع نداءاتكم فلتقدموا استقالاتكم التي ستكون شهادة شرف لانتمائكم ولحب الكادر لكم.
التعليقات (0)