لا لن أكرهك يا أخي في الإنسانية.. عاشت مصر آمنه منصورة بحب أولادها لبعضهم البعض.

طوال فترة الدراسة من الإبتدائية إلى ما بعد الجامعة ونحن أصدقاء بل نحن أخوة متحابين نأكل معا نذاكر معا نلعب ونحلم ونتطلع إلى المستقبل معا أخى إليا جرجس بخيت لم ولن أنساك ما حييت ولسوف استمر أحكي لأولادي وأحفادي قصصنا معا وحكاياتنا معا يوم كنا نذاكر سويا في بيتكم أو في بيتنا وكنا نتفوق ياه أيام جميلة اتذكرها اليوم وانا في التاسعة والخمسون من العمر واقول لمن تخيل في يوم من الأيام انه قادر على قطع هذا الحبل الكبير من الصداقة والأخوة بيننا انه متهوم بل معتوه من يتخيل ذلك أي انه مش من مصر ولم يعش فيها يوما .

عاشت مصر آمنه منصورة بحب أولادها لبعضهم البعض.