مواضيع اليوم

لا للمثليين في الاردن ..

قبل أيام تم مهاجمة صالة أقام فيها مجموعة من الشباب المثليين حفلا يمارسون فيه نشاطاتهم ، وتمكن رجال الأمن العام من اعتقال المشاركين في الحفل على خلفيتهم الأخلاقية وسلوكياتهم التي وصفت بالمشينة ، في إحدى ضواحي عمان الغربية . وتقول الأنباء أنهم كانوا ما يقارب الخمسين بين ذكر وانثنى تتراوح أعمارهم ببين العشرين والخامسة والعشرين من العمر .
وهنا سيتم فتح ملف المثليين في الأردن ، بداية أي بيت أخرج هكذا شباب ، وأي تربية تربى عليها هؤلاء الشباب ، وما هي مبرراتهم ، ودوافعهم ، ومن هي الجهة التي تدعمهم ، وأي مجتمع يتقبلهم أو يرفضهم ، ولماذا .. ليس هذا فحسب بل تجد من يدافع عنهم في الكثير من الموقع ( المطالبة بحقوق المثليين ) .

في حملة سابقة ، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أربعة أشخاص مثليين، "بعد الإيقاع بهم بواسطة كمين خصص لهذه الغاية، وتأكد تجمعهم والتقاؤهم في إحدى الحدائق"، إن "الشاذين جنسياً في تزايد مستمر، وإن الحملة الأمنية ستبقى قائمة ، وتعارض الكثير من الجمعيات والسفارات ممارسة الاجهزة الامنية ، ويقدر أعداد المثليين في الأردن بـ 600 شخص حسب مواقع الانترنت .

الذاكرة العربية تصوّر المثليين بشكل عام ( ظاهرة سلبية" اقترنت بهم الأمراض المنقولة ) إصدارت جمعية العفاف الأردنية والتي تقيم حفلات زواج جماعية مدعومة ، كتاباً بعنوان "قوم لوط في ثوب جديد"، لمؤلفه الدكتور عبد الحميد القضاة مدير وصاحب مختبرات طبية كبرى في اربد ، يقدم فيه لمحة تاريخية عن "الشذوذ" وأسبابه والعوامل التي تساعد على انتشاره والنتائج الخطيرة المترتبة عليه، إضافة إلى الحلول المقترحة لمعالجة هذه المشكلة والوقاية منها.

في المجمل لا ولن يقبل المجتمع العربي والمسلم ، المثليين ، وتتخذ مناهضتهم وتعليقاتهم عليهم صفة التوعية ً الصحية ً، ولكنها في المحصلة تؤكد على رفض الدين والمجتمع لهؤلاء.

 

يسود اعتقاد كبير في المجتمعات العربية عموما، والأردن كذلك، بان الدفاع عن حقوق المثليين جنسيا هو بدعة غربية، لا تخلو أيضا من محاولات ممارسة الضغط السياسي او حتى تعميم نمط ثقافي واحد على العالم من خلال ما يسمى العولمة والثقافة الجديدة .

أن الحركات الأوروبية تحاول أن تجعل من قضية المثليين وشعاراتها قضية عالمية عبر فرضها على كل ثقافات الشعوب الأخرى،

يقول احد المثليين إنه سيتابع الاستعانة بجهات خارج الأردن للدفاع عن حقوقه. وقد سبق الاستعانة بجهات خارجية .. السفارات الغربية ..
والمثلية ما هي الا "تقليد غربي"، يريد منه المثليون "اللجوء والسفر للعيش في الدول الغربية". ويعرف هؤلاء مدى الضغوط السياسية التي تمارس على الأرد ن.
ومما يؤكد ذلك تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان في الأردن للعام 2007 والذي خلص الى أن :
"هناك تمييزاً ضد المثليين، وأن هناك تقارير عن أشخاص غادروا البلاد بسبب خوفهم من أن يتعرضوا للأذى من عائلاتهم لكونهم مثليين . وهذا يصب في خانة الضغط على الاردن ،

 

.

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !