بداية أقول : أن العدل والمساواة وعدم التمييز هي من أسباب تخلفنا !
وأن من الظلم تميزنا بالعدل والمساواة وعدم التمييز !
وبلا توطئات أو مقدمات أقول :
أن من ظلم الذات ألا تميز بين من يعمل لك وبين من يعمل ضدك .
بين من يعمل "لتوسعة مسامات" وعيك ،
بين من يستثير وعيك ، تفكيرك ، رؤيتك .. ويخاطب عقلك .
وبين من يكتبُ ، أو يخطبُ ، أو (يجلجلُ) لتخدير عقلك وتزييف وعيك .
بين من يحدو لراحلتك لتواصل المسير على طريق الهاوية ،
وبين من يريك مكامن الخلل .
أن من ظلم الذات الاجتماعية العدل والمساواة وعدم التمييز بين الجمود والإبداع ،
بين "لوائح" الاحتياجات الاجتماعية العامة وحاجات الفئات الاجتماعية الخاصة .
من ظلم الذات الاجتماعية ألا تميز بين المخالب ورؤوس الفساد !
تركي سليم الأكلبي
التعليقات (0)