مواضيع اليوم

لا لتشويه رمز الدولة وراس النظام المصرى.

zedan elkenawy

2010-06-12 07:45:22

0

اصبح التطاول على الرموز المصرية الوطنية  سمة تمتاز بها الصحافة ذات الاجندات الخاصة فى مصر والخارج والتى تتبنى اجندة حماس وايران او حزب الله وكلها اجندات تدعو الى ممارسة الارهاب والعنف فى ظل الحملة الاعالامية المغرضة والتطاول على الرئيس مبارك الذى يمثل رمز وطنى للدولة المصرية  وقد نختلف مع النظام السياسى المصرى لانه سمح بهذا الاختلاف بالفعل لكن لا يمكن ان يصل الامر الى حد التطاول على شخصية مبارك كرمز وطنى قاد مصر منذ عام 1981 وادت سياسته العقلانية والحكيمة الى تجنيب مصر والمنطقة المزيد من الحروب التى لا داعى لها فمن يتطاول على شخص رئيسنا مبارك فانه يتطاول على مصر  ويهينها والغريب ان هناك حملة اعلامية مغرضة تحركها اجندات مشبوهة من بعض الدول ذات المطامع الاقليمية فى المنطقة تحاول بالفعل تهميش دورنا المصرى والتاريخى الكبير لحساب دول مثل تركيا وقطر وايران  وغيرها لا يهمها سوى تحقيق بعض المكاسب الاقليمية فى المنطقة  والغريب ان الاعلام العربى يهلل لها ويعتبرها المخلص للفلسطينيين  ولا تهمنا مثل هذه الحملات المغرضة فالرئيس مبارك ومنذ توليه السلطة يسعى جاهدا لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بعيدا عن الخطاب الحنجورى لبعض الرؤساء والقادة الذين يحاولوا جذب الاستمالات العاطفية لهم دون ان يفعلوا شيئا  والمهم ان القيادة المصرية اتخذت خطوات عملية على المستوى الخارجى لتحقيق مشروع المصالحة الفلسطينية الذى تعرقله حماس وحدها  والتى تتبنى خطاب اسلامى متطرف لا يمكن ابدا ان يقود الى السلام والمفاوضات  بل ان حماس هى السبب الرئيسى فى عدم قيام الدولة الفلسطينية اساسا  والمثير ان صحيفة القدس العربى  وقناة الجزيرة القطرية تقود حملة اعلامية متعمدة للتقليل من شان مصر وتشويه صورتها بكافة الوسائل  ووصل الامر الى اصحاب الاجندات المشبوهة الى تنظيم حملة منظمة ضد مصر وقيادتها  والتطاول على الدور المصرى فماذا قدم هؤلاء اساسا لفلسطين سوى المهاترات التى لا تقدم ولا تؤخر بل وماذا قدمت حماس لهم سوى مزيد من الحصار وتعطيل للسلام  اما مصر بقيادة مبارك فقدمت اكثر من 120 الف شهيد ودخلت حروب متتالية من اجل الفلسطينيين منها حرب 1948 و1967 وغيرها اضافة الى الدعم المصرى المستمر للشعب الفلسطينى لاقامة دولته بتوجيهات من مبارك والذى ادى اهتمامه المكثف بالقضية الى ان يصبح ملفها هو المحور الاساسى فى الخارجية المصرية.

حيث تسعى القيادة المصرية الى الحلول التى تعتمد على الحكمة والعقلانية وعدم اراقة الدماء بجهود دبلوماسية مكثفة يقودها اللواء عمر سليمان مدير المخابرات والسيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية وبتوجيهات عليا من القائد مبارك  وبعد ذلك نجدهم يتطاولون على رئيسنا وقيادتنا السياسية بالسباب والشتائم ويتحدثون عن تعذيب مصر لاسراهم ومرضاهم  وكلها اكاذيب وادعاءات تحركها الاجندات الاسلامية المشبوهة والارهابية وهى اجندات معادية لمصر  وتعتبر هذه الحركات السبب الاول فى الحصار على غزة والذى لا يستهدف الفلسطينيون بقدر ما يستهدف تصفية الحركات الارهابية بغزة والمسيطرة على القطاع والتى تعمل لحساب الاجندات التركية والايرانية  ومهما اختلفنا مع نظامنا المصرى فى بعض الامور فاننا لن نسمح للاعلام العربى او غير العربى بتشويه صورة رموزنا الوطنية وعلى راسها الرئيس مبارك الذى اصبح هؤلاء الصغار يتنكرون لدوره التاريخى ومساعيه المتواصلة على المستويات الاقليمية والدولية والتى اثبت التاريخ انها مساعى ناجحة تعبر عن رؤية سياسية عميقة وفريدة للقائد فبناء الجدار الفولاذى مثلا هدفه منع تسلل الارهابيين من قطاع غزة لتنفيذ عمليات تفجيرية فى مصر مثلما فعلوا ذلك عام 2006 فى طابا وشرم الشيخ وكذلك اغلاق المعابر فترة من الزمن هدفه منع تهريب الاسلحة الى الاسلاميين وتخفيف الضغوط الاسرائيلية على غزة فاسرائيل ايضا لا تقوم بهجوم عسكرى الا لحماية امنها القومى ومواطنيها من الهجمات الصاروخية لكتائب القسام واطلاق الصواريخ عليها من غزة  واستفزازات حماس المستمرة ضدها ..والغريب ان الاعلام العربى بدا يتحدث عن دور تركى ونقول للجميع ان تركيا تبحث وفقط عن مكاسب اقليمية فلماذا مثلا تاخرت تركيا كل هذا التاريخ الطويل عن مساندة الفلسطينيين واين كانت انقرة.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !