شركات حققت نجاحات مرصودة عبر تطبيقات الهواتف الذكية ، انطلقت من نهاية عام 2014م في مدن العالم حتى وصلت إلى السعودية لتواكب هذا التقدم ، ولكن في الحقيقة مثل "أوبر" وكريم " ساعدت مشكلة عدم قيادة المرأة السعودية وهي ليست حل للمشكلة كما يشاهدها البعض.
صدر قرار بالأمس يقضي بوجود لجنة لدراسة وضع "أوبر " و " كريم " توصي بحجبها لكونها تطبيقات مخالفة لنظام الدولة، هل يعقل أن مثل هذه الشركات لم تخالف في مدن العالم وفي السعودية فقط تعتبر مخالفة للقوانين و الأنظمة!!. نعلم أن نشاطهم في السعودية هو الأكثر ربحية ونجاحا حققته من بين كل فروعها ، فهو علاج موضعي للمرأة السعودية المحرومة من قيادة السيارة ، ومع أوبر وكريم استطاعت أن تتنقل في ظل حرمان سائق المنزل بدون تأخير إلى عملها أو المكان الذي تود الذهاب إليه بمجرد كبست زر من التطبيق الذي تحمله في هاتفها فشبيك لبيك السائق بعد دقائق بين يديك ، بكل أمان وجميع معلومات قائد السيارة تظهر للراكب /ة .فلا خوف مع شركاتي العملاقة .
قبل أن تفتتح أوبر حظيت بلقاء خاص مع المدير العام للشركة أوبر في السعودية وبالتحديد في مدينة الرياض أ.كريم خطار ،، وجعلت أول سؤال له هل ترى أن النساء في حاجة للسائقين أكثر من الرجال بحكم حاجة المرأة لسائق في السعودية ؟ وهل هذا سيحقق نجاحات لأوبر؟ فأجاب : "تفكير لدى أوبر توفر متطلبات كل زائر لأي مدينة رجل كان أو امرأة وتجعل كل العالم يتجول بالمدينة" ، سؤالي أجبت عليه بنفسي نعم حقق نجاح وفي مثل هذا اليوم يحارب هذا النجاح الذي ساعد حاجة الملكة المحرومة من القيادة رؤيتهم المستهدفة في كل البلدان لرجال الأعمال وجميع الشرائح ، لكن في السعودية أوبر وكريم ساعدا الحرمان التي كانت تعاني منه المرأة من نظرة المجتمع في ركوبها لتاكسي أجرة كم هي دنيئة هذه النظرة، وكم هي بشعة القصص التي كانت تروى مع التاكسي ( أبو لمبة ) .
ومع قرار اللجنة تبلور هذه الوسم #لا_لايقاف_اوبر_وكريم في موقع التواصل الإجتماعي " التويتر " علها تصل هذه الرسائل السريعة إلى من يهمه الأمر، فشاركت سمر المقرن بدورها كاتبة وصحفية قائلة : " هذه رسالة تعني أن هناك المزيد من إذلال المرأة في عملية المواصلات .. لا يرحمون ولا يتركون رحمة ربي تنزل " وأيضا الإعلامية فاطمة الجوفان المهتمة بقضايا المجتمع والمرأة بقولها: " المرأة لا تقود وهي أكثر من يستخدم تلك الشركات فهي أفضل من عبث وقذارة ( الليموزينات ) فالمنع ظلم وتعسف متعمد " ، ورأي نورة فيصل كان يصف الحدث بسخرية " أصبحت المرأة السعودية كالقطة حبستها ولا أطعمتها ولا جعلتها تأكل من حشائش الأرض " ورأي سديد ممن له باع طويل في المطالبة بقيادة المرأة للسيارة عمرو بن طلال الذي قال حينها : " مع إيقاف أوبر وكريم كل أسباب المنع المعلنة غير حقيقية والدليل هو عدم تطبيقها على سيارات وسائقي الأجرة " ، ومن التعليقات المؤيدة للدكتور سعيد ال معشي الذي يرى أن: " إيقافها أفضل تجنبا للفتنة لأن المرأة قد تختلي بغير محرم..!" ليس منطقياً يا دكتور منك هذا الرأي فهي تختلي مع سائق الأجرة أيضا وأنت تطالب بمنع كل سائقي الأجرة ومنع مؤبد هو خروج عن المنطق، وقضية المخالفة هو قرار مرتبط بمصلحة المرأة إلا إذا كان هناك قرار قادم ينص على أن قيادة المرأة السعودية تحت الدراسة و سوف ينفذ بعد انطلاق القطار في الرياض وبعد قيادة المرأة للسيارة لم توضع النقطة بعد.
#لا_لايقاف_اوبر_وكريم
Norashanar@
التعليقات (0)