مواضيع اليوم

لا لإعادة علاقة مصر بايران

حمادي بلخشين

2011-04-24 05:15:05

0

لا لإعادة علاقة مصر بايران

استات كثيرا هذا الصباح حين علمت بعزم الحكومة الإنتقالية في مصر على فتح صفحة جديدة مع كهنة قم، أي على منح فرصة أخرى لإيران عبر السماح لها بفتح سفارتها من جديد في مصر اي عبر اعادة العلاقة بإيران .إيران ـ التخلف، إيران ــ الخرافة، ايران ــ العمالة، ايران ـ التآمر مع الشيطان و مع كل قوى الشر بداية من اسرائيل الى امريكا ضد مصر و غير مصر في سبيل تحقيق ثارات تاريخية موغلة في القدم ـ وهذا الشق يخدم ايران وهو هدفها الرئيسي ــ ، و في سبيل الهاء الشعوب العربية عن قضاياها الجوهرية و استنزاف قواها الحية لتقسيمها ، عبر احياء و تأجيج صراعات طائفية بائسة ــ وهذا الشق يخدم امريكا و الغرب عموما و لأجل هذا الهدف وجدت ايران التي تعد اشد خطرا على الإسلام وعداوة للمسلمين من الكيان الصيوني ذاته ـ.
أقول هذا ليقيني الشديد بان ايران ــ الصنيعة الأمريكية الكبرى ـ لن تتخلى عن خبيث نواياها و لو منحت الف فرصة، كما انها لن تتوب عن خسيس سعيها ، الا اذا حدث و تابت المومس عن الدعارة، و ذابت الحجارة، لأن "المومس ــ و كما جاء في المثل ــ لا تتوب و الحجر لا يذوب "
اقول هذا لأن ايران لا تتخلى أبدا عن تآمرها ضدّ أمن مصر و لا عن تصدير غبائها الشيعي و سخفها العقائدي الى أهل مصر عبر الدعاية المسعورة الى فكرها الطائفي المثير للخجل، لأن الشراهة الإيرانية و رغبة كهنتها القوية في تصدير بلائها العقائدي لن يصمد ازاء ارضية مصرية شديدة الجذب عظيمة الخصوبة و السرعة للتأثّـر ، لأن التدينّ المصري الملوّث بفيروس التصوّف، له قابلية عظمى لسرعة تحويل ولاء المصري الغلبان من تقديس أئمة الصّوفية الى تقديس و عبادة ارباب الشيعة اي الى ائمة الخميني الإثنى عشر. لأن التشيع و التصوف وجهان لعملة فارسية واحدة.
لقد شهدنا القرضاوي في السنوات الأخيرة من حكم مبارك وهو يناشد " اخوة الدين " في ايران الى الكفّ عن نشر التشيع في مصر بعد أن شهدت مصر تشيّع مآت الآلاف، ولقد كان مبارك دون ادنى ريب هو الذي دفع  القرضاوي  الى تلك المناشدة المضحكة التي جاءت على استحياء ، لأن مصر مبارك التي تعيش على السياحة تتطلب الإستقرار الأمني الذي يهدده الصراع و الفتن المستقبلية بين سنة مصر و شيعتها.

فيا عسكر مصر، لا يكوننّ مبارك اشدّ حرصا على أمن مصر منكم حين قطع علاقته بايران التشيع و ايران المآمرة ، يكفي تجمّدكم و بلادتكم ازاء ظلم مبارك لأكثر من ثلاث عقود، فلا تضيفوا اليه السماح للعدو الشيعي المكشوف بالدخول الى مصر.
كما يتعاظم خطر ايران على مصر و أمن مصر و دين مصر حين نعلم ان قيادة الإخوان المسلمين ـ اتباع القرضاوي ــ و كهنة قم هم بمثابة طيزين في سروال واحد اي ان حلف قويا قد جمع بينهما
مما يعني ان الإبواب ستفتح امام سفرات ايران لمزيد الدعوة الى عقائدها، حين يكثر نواب الإخوان في مجلس الشعب و يتعاظم دورهم و تتسع سلطتهم، لأجل ذلك ادعو احرار مصر الى المناداة بالحفاظ على سدّ الباب الذي ياتي منه الريح الإيراني السموم أو التسونامي المجوسي المدمّر، و "الباب الّى يجيك منّو الريح سدّو او استريح "اي ادعوهم الى المطالبة بترك المرحاض الدبلوماسي الإيراني المتمثل في سفارتهم الموبوءة مقفلا، لأن مصر مش ناقصة بلاوي، و لأن مصر لن تنتفع بعلاقتها مع ايران خصوصا و ان لا شيء يربطكم بايران لا الدين و لا ضرورة تحقيق المنفعة العاجلة.. فهل من مدّكر؟

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !