مواضيع اليوم
لا قيمة لأي قانون وضعي لم ينبثق عن عقيدة الشعب المستهدف: عدم فاعلية القوانين الوضعية في ردع المجرمين أو الحد من الجريمة دليل وهميتها ؟
فهل السعودية أو غيرها من البلاد "الاسلامية " تتبع سنن الله المسطرة منذ الأزل في حق الانسان المسلم الذي ترعى شؤونه ... مطلقا ...فهذه البلاد قد شذت شعوب و حكومات عن كل سنن الله التي قال عنها الخالق في القرآن :
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( 13 ) وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ( 14 ) ) سورة الشورى .
لا قيمة لأي قانون وضعي لم ينبثق عن عقيدة الشعب المستهدف:
عدم فاعلية القوانين الوضعية في ردع المجرمين أو الحد من الجريمة دليل وهميتها ؟
https://www.facebook.com/mohamed.benamor.370515/posts/10208669152703602
@@أيمن زياد
القوانين المنظمة لحياة الشعوب يجب أن تنبثق عن العقيدة الحضارية التي يؤمن بها غالبية الشعب المنضوي تحت لواء دولة حتى يلتزم بها الفرد و المجموعة التي اختارت أن تعيش في إطار دولة جماهيرية أو ديمقراطية أو اشتراكية أو لا دينية ، و الدولة بدورها تنشئ مؤسسات لرعاية شؤون الشعب و تسهيل الخدمات وتقريبها ، و الدول الغربية عموما تنبثق كافة قوانينها عن ما يسمى بالديمقراطية ، و الديمقراطية مصطلح وهمي ، لأن ماهيتها ليست محددة لدى كافة المفكرين ، والمتدخلين ، و عموما الديمقراطية تعد اتخاذ الهوى إلها ، وهي عقيدة غالبية البشر ، فالإنسان في الغرب هو إلاه نفسه ، لذلك يبتدع من القوانين ما يحقق له متعته الجسدية واستقراره المادي لا غير ، بينما الاسلام ، فهو دين سماوي يدعو أتباعه لوحدانية الإله و وحدانية الرب المشرع ، وهو ما يتجلى في أن الإله الخالق الحقيقي لكل مكونات مملكته من مختلف العوالم : الملائكة ، الجن ، الانس ، المجرات ـ عالم البحار و الطيور و الحيوانات و الحشرات ...و غيرها كلها تعيش طوعا أو كرها طبق قوانين الرب المشرع لا تستطيع الخروج عن حدوده المسطرة منذ خلق كل هذه العوالم، فما هو مشاهد يقينا أن الشمس و القمر و النجوم ...تسير طبق قوانين ضابطة لا تحيد عنها و مدارات لا شذوذ فيها ، و لو أنزلنا الشمس مثلا عن مدارها مليمترا واحدا لاحترقت الأرض و من عليها ، و لو رفعنا الشمس مليمترا واحدا عن مدارها الحالي لتجمدت الأرض بمن فيها ...و هكذا هي سائر العوالم المشاهدة و غير المشاهدة ...لو خرجت عن قوانينها و مداراتها التي خلقت عليها /أي فطرها الخالق عليها لفسدت السماوات و الأرض و من عليها ...لكن الله سلم ...و شاءت حكمته أن يجعل خليفة في الأرض يعيش إراديا طبق الفطرة التي حددها له خالقه /الله يعي وجوده و حياته و صيرورته الوجودية ، و لأنه نفخة من روح الله الذي خلقه ، كان هذا الخليفة / الانسان خالدا خلود الله لأنه نفخة من روح الله الخالدة ...و بما أن هذا الخليفة -حسب كل الكتب المنزلة على رسل الله منذ نوح إلى محمد عليهم السلام - قد فشل في البقاء في الجنة التي خلق بها بسبب معصيته لله في عدم الأكل من الشجرة -ما شوه روحه التي بها يحيى ...فقد أنزله الله /خالقه إلى هذه الأرض التي بها نحيى على أمل تدارك ما فات ، و أن تكون له العزيمة الكافية حتى يعيش طبق فطرته و خلقه الأول كما تعيش باقي المخلوقات التي وصفها الله بأنها : لا يعصون الله ما أمرهم ، و يفعلون ما يؤمرون لا يحيدون مطلقا على مداراتهم التي سطرها لهم ربهم ...و من هذا المنطلق أنزل الله سننا أزلية تذكر الانسان بالقوانين التي خلق عليها كي لا يحيد عنها طلبا للعودة للجنة التي أخرج منها مكرها..
فهل السعودية أو غيرها من البلاد "الاسلامية " تتبع سنن الله المسطرة منذ الأزل في حق الانسان المسلم الذي ترعى شؤونه ... مطلقا ...فهذه البلاد قد شذت شعوب و حكومات عن كل سنن الله التي قال عنها الخالق في القرآن :
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( 13 ) وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ( 14 ) ) سورة الشورى .
وهذه الحكومات و الشعوب قد استمسكت بسنن الأسلاف و شعوذتهم في فهم الكون و الانسان و الحياة ...و البخاري الذي يعتمدونه مصدرا لكل معتقداتهم الباطلة و ما ينبثق عنها من قوانين اجرامية قد عاش في القرن الثالث للهجرة النبوية ..أي بمعنى قد انفصلوا انفصالا كليا عن أي رابط لهم بسنن الله و قوانينه الفطرية التي فطر عليها البشرية منذ خلقها ..و طبيعي أن يزداد الاجرام و الشذوذ و الارهاب كلما طبقنا قوانين قديمة كانت منتجات لشعوب قديمة لا صلة لها بواقع حياتنا المعاصرة ..
***************
@
أيمن زياد
أيمن زياد
لا اعلم عن ماذا تتحدث
فبحسب تقارير منظمة العفو الدولية، يتضح لدينا بأن نسبة الجريمة الاقل نسبياً في العالم، في دول مثل الدنيمارك والسويد والنرويج، رغم انه العقوبات لاتعتدي على الجسد ولاتهين كرامة الإنسان...
كما وان نسبة الجريمة مرتفعة جداً في دولة مثل السعودية التي تطبق عقوبات بشعة مثل قطع اليد وجلد الجاني او قطع رأس القاتل...
------------------------
*******************
هل مثل هذه المناظر المقرفة ستكون أمينة على استخلاف الله لها في إدارة شؤون المسلمين المستخلفين ؟
******************************
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ( 105 )سورة الأنبياء .
( ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ( 26 ) وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار ( 27 ) أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ( 28 ) ) سورة ص.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)سورة النور .
مملكة الرب و خلافة الحنفاء الربيين . a changé sa photo de couverture.
لا قيمة لأي قانون وضعي لم ينبثق عن عقيدة الشعب المستهدف عدم فاعلية القوانين الوضعية في ردع المجرمين أو الحد من الجريمة دليل وهميتها ؟
@@أيمن زياد
القوانين المنظمة لحياة الشعوب يجب أن تنبثق عن العقيدة الحضارية التي يؤمن بها غالبية الشعب المنضوي تحت لواء دولة حتى يلتزم بها الفرد و المجموعة التي اختارت أن تعيش في إطار دولة جماهيرية أو ديمقراطية أو اشتراكية أو لا دينية ، و الدولة بدورها تنشئ مؤسسات لرعاية شؤون الشعب و تسهيل الخدمات وتقريبها ، و الدول الغربية عموما تنبثق كافة ق...
Lire la suite
بعد قليل تبدأ حناجر أيمة أهل السنة في التقول على سنة الرسول محمد التي قد أوحاها إليه ربه وعصمه في تبليغها كاملة غير منقوصة ... نشرا للفساد و الاجرام في تونس المسلمة ؟
عدم فاعلية القوانين الوضعية في ردع المجرمين أو الحد من الجريمة دليل وهميتها ؟
من البراهين الدالة على وهمية الدساتير و القوانين التي تسير بها الدول شؤون مواطنيها هي عقوبة السرقة في كل الدول الديمقراطية التي لم نسمع يوما أنها قد ردعت سارقا واحدا عن العود لارتكاب جريمة السرقة ، بينما حدود الله و قوانينه فهي رادعة مائة بالمائة ، لمثل اللصوص كل اللصوص ، فقطع يد لص واحد كفيل بردعه عن ارتكاب مثل هذه الجريمة طوال حياته بل إن الآلاف من اللصوص سيرتدعون عن ارتكاب جريمة السرقة إذا ما طبق هذا الحد على لص واحد ..
و كل المسميات التي يعتقدها البشر كالديمقراطية و حقوق الانسان و الشورى و أهل الحل و العقد ...هي مسميات وهمية لا إمكانية لأن يتفق حولها كل الناس بخلاف مسميات الرب فلا تجد اثنان من البشر يختلفون في مفهوم الشمس أو القمر أو الشجر أو الطير أو النحل ...فمسميات الرب حقيقية ، بينما مسميات البشر فهي وهمية ، لذلك حقت اللعنة على كل معتقد في المسميات البشرية .... في الحياة الدنيا و الآخرة ؟
حكومات العالم الاسلامي يديرون شؤون مواطنيهم بمسميات وهمية ما أنزل الله بها من سلطان ؟
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1606082779693812&id=1600476373587786
و لو ردعنا زان واحد في مجتمعاتنا بحد الجلد لما تجرأ منافق في المجتمعات الاسلامية على نشر الفساد في الأسرة المسلمة المكون الأساسي لخلافة الله في مملكته ...؟
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)