لا شيء يبرر الاساءة الى المقدسات وفعلها دليل على السقوط الاخلاقي والانساني
كمسلمين نرفض الاساءة الى الذات الالهية والملائكة و الانبياء والرسل المكرمين من سيدنا ابراهيم ابو الانبياء الى نوح عليه السلام الى موسى وعيسى ومحمد صلوات ربي وسلامه عليهم جميعا
اننا نعتقد ان الولوغ في اعراض الانبياء يدل على السقوط الاخلاقي والانساني لبعض البشر اضافة الى ان ما رسمه هذا الرسام الآثم غير صحيح بحق الانبياء جميعهم وخاتمهم سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه
ولا يمكن التبرير للاساءة بمنطق الحرية لان الحرية مسئولية كما انه لا وجود لحرية مطلقة حتى في الغرب
من الواضح ان هناك اطرافا متطرفة ذات نفس قومي وديني متعصب تسعى الى السلطة عبر الاساءة الى رموز ومقدسات المسلمين بغرض استثارتهم وجلب ردود فعلهم الغاضبة و تصوير الجاليات المسلمة انها خطر على تلك المجتمعات
وبالفعل فان احزابا صغيرة ومغمورة ركبت موجة الاساءة الى الاسلام و التخويف من المسلمين قاربت في الوصول الى السلطة ومتى وصلت فانها ستعيد انتاج دولة الرايخ الثالث وهتلر جديد وسيكون المسلمون هذه المرة هم يهود اوروبا الذين سيدخلون الى افران الغاز
كما ان اطرافا متصهينة تسعى الى سحب التفاعل الشعبي الاوروبي مع القضية الفلسطينية عبر تخويف الاوروبيين من الاسلام والمسلمين
بالنهاية لاشيء يبرر الاساءة الى مقام الذات الالهية والنبوة والى مقدسات المؤمنين بالله وهذه الرسوم الآثمة مدفوعة الاجر عار في جبين الحضارة والمتحضرين
ولكن السؤال المهم هل يستطيع هؤلاء الرسامون التشكيك في محرقة اليهود او الاساءة اليهم ام انهم يستعرضون للسجن والغرامة حتى وان ادعو انهم فعلوا مافعلوا تحت يافطة حرية التعبير ؟!
التعليقات (0)