زوال إسرائيل قدر محتوم لأن لكل أجل كتاب وأجلها قد اقتربت نهايته. إن زرع كيان مخالف لمحيطه عقائديا ومناهض لمصالحه سياسيا واقتصاديا ومغتصب لثرواته بغير حق لا يمكنه البقاء حيا. إن زرع عضو بشري في جسد إنسان ليس موافقا لطبيعته ومناسبا لخلاياه ودمه يرفضه الجسد حتي يطرده أو يموت الجسد. ولن تموت أمة تمتد علي رقعة الأرض وهي باقية بعد زوال قادتها الحاليين مهما طالت أعمارهم. إن التاريخ لن يتوقف عند عباس ولا نتنياهو وسوف تدهسهم عجلته وتأكل أجسادهم أرض اعتادت هضم الأجساد وبقيت في موقعها ولم تزل ....كيف يتسني لأحد أن يتصور بقاء شتات الصهاينة مجتمعين في أرض فلسطين التي ذابت فيها أجناس الغزاة وتحولت فيها أقوى الدول إلي حضارات بائدة وأخبار في زواريب التاريخ المنسي القريب والبعيد. إن تحول الغزاة الذين غزوا منطقتنا إلي مطرودين مدحورين قد تكررت وهي مدونة في كتب التاريخ. إن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلي ديارهم التي أخرجوا منها هي مفتاح السلام وبغيرها لن يهدأ الشرق الأوسط ولا العالم وخريطتنا ليس فيها شيء اسمه إسرائيل.
التعليقات (0)