لا شرق من دون مسيحيه

جرحت مداخلة بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في اجتماع السينودس الاساقفة من اجل الشرق الاوسط صميم قلبي..فأنا مثل أصحاب الغبطة لا اتخيل الشرق من دون مسيحين ..

وأعاد البطريرك لحام طرح موضوع رسالته لعيد الميلاد لعام 2006، مشددا على السبب الأساسي للهجرة المسيحية "التي تشكل نزفا مستمرا، وهذا يعني أن المجتمع العربي سيصبح مجتمعا ذا لون واحد، مجتمعا عربيا- إسلاميا.

واشار الى انه هكذا يصبح الشرق الأوسط مجتمعا عربيا-إسلاما بإزاء مجتمع أوروبي – مسيحي، لافتاً الى انه إذا تم ذلك وأفرغ الشرق من المسيحيين، فتصبح كل فرصة ملائمة لقيام صراع الحضارات والثقافات والديانات وبالتالي تصبح الفرص متاحة لصراع مدمِّر بين الشرق العربي ـ المسلم،و "الغرب ـ المسيحي"، صراع سيكون مسيحيا-إسلاميا، صراع المسيحية والإسلام!"
لا قيمة للشرق من دون مسيحيه وعلى مسلمي الشرق ان يحافظوا على الحضور المسيحي فيه بأظافرهم لحماية وجودهم في العالم اجمع..لن تقوم مصر اذا غاب الاقباط عنها ولن ينجو لبنان اذا هاجره مسيحيوه ولن يقف العراق اذا ذبح النصارى فيه ..مهد المسيح هو الشرق هو بيت لحم وكنيسة القيامة حيث يقف عدو واحد ميلاد المسيح يقتل ويصلب ويهدد ويدمر ويجب ان يبقى عدو واحد فلا يفرق ليسد ولا يسد بالفرقة..
يجب على مسلمي القدس حماية مسيحي القدس باسنانهم فما معنى القدس من دون اهلها ويجب على مسملي العراق الدفاع عن مسيحيه بدمائهم اما لبنان وطن صراع الحضارات الاول فلا قيمة له من دون مسيحيه من دون نصف اهله لا اتخيل حريصا من دون سيدتها وجبيل بلا مارشربل وطريق بشري اهدن من دون المرور بدير ما ر قزحيا ..على مسيحي لبنان الدفاع عن لبنانهم باظافرهم وباسنانهم وبدمائهم فهم لبنان وهم رمز لبنان ومن دونهم تصبح الفرص متاحة لصراع مدمر بين لبنان من دون هوية ولبنان بهويات تبعية ضيقة ..صراع سيلبس لبنان النقاب ويخفيه عن العالم..
البطريرك لحام محق في خوفه وحبر محق في هلعه ويبقى للمسلمين اظافرهم واسنانهم ودمائهم وللمسيحيين صمودهم فلا شرق من دونهم.