لا يوجد شئ عند البعض يردون به علينا سوى الشتائم ، وكأنهم لا يجيدون غيرها وكلما كان اشد تدينا كلما كان اشد بذاءة ، وما نحذفه اكثر بكثير مما ننشره وما ننشره هو الاقل حدة والاخف معنى على صعيد الشتائم .
نكتب وننتظر الردود فنكتشف عدم الفهم للموضوع فما بالك بالرد عليه . ولا رد غير الشتائم . فما فائدة تلك الشتائم ؟ سوى انها تظهر افلاسكم في الرد
حين اكتب أن كلمة الكتاب مكتوبة في القرأن كتب ، ويا هامان مكتوبة في القران يهمن ، فيقول لي احدهم من اين اتيت بها ؟ اليس هذا هو قمة الجهل ؟ ثم يوجه لك سيلا من الشتائم ؟ اذا كانت الكلمة مكتوبة بهذا الشكل في القران وهو خطأ كبير جدا في الاملاء ، فهل لو شتمتني باقبح انواع السباب ستنتهي المشكلة وينصلح الخطأ في القرأن ؟
ليفتح اي انسان في العالم الان الصفحة الاولى من القران وينظر الى الاية الاولى منه في الفاتحة فسيجد كلمة العالمين مكتوبة العلمين وكلمة مالك مكتوبة ملك في الاية الثالثة ، فهل سيصلح ذالك الخطأ بشتمي وسبي
ما اغرب القوم ، ثم تدعون الايمان بالله ، ان اكبر جريمة في حق الله ان تنسب له الاخطاء
لكن الحمدلله فليس الجميع سواء فهناك من يقتنع بما نكتب وهناك من اتبع منهجنا ممن نعرفهم على الصعيد الشخصي
والحمدلله ان الانترنت ليس في يد المسلمين واننا نجد الحرية في بعض المواقع فنكتب افكارنا بحرية ، ولو كانت هذه المواقع بيد هولاء لكانت كارثة بكل المقاييس .
لن نتوقف عن الكتابة مهما فعلتم وسنظل نكتب ما نراه حقا . وشتائمكم تدينكم . وعجزكم في الرد لن تغطيه شتائمكم ،
ونحن نكتب للباحثين عن الحقيقة ولا نكتب للمغلقة عقولهم ولا للمجادلين بالباطل نحن يهمنا فقط الباحث عن الحق نكتب له ما يمليه علينا ضميرنا .
وليأخذ كل باحث عن الحق كلامنا ويفحصه بنفسه وسيعرف ان كان حقا ام باطلا ،
اما الذي تستفزه كلماتنا فينزعج ويرد علينا بسرعة البرق شاتما وسابا فنقول له دعك مما نكتب لا تقرأه ان كان يزعجك ، فنحن نكتب للباحث عن الحقيقة ولا نكتب من اجل شتم احد او اهانة احد او اهانة مقدسات احد ، بل على العكس حين نكتب نحاول أن نلتزم اكثر الكلمات تناسبا للمعنى دون ان نجرح احد ،
فالى كل من ينزعج مما نكتب اقول له : ليس لزاما عليك أن تقرأ ما نكتب دعه ان كان يزعجك فنحن نستهدف الباحث عن الحقيقة وحده ونحاول مساعدته لأني خضت تجربة البحث عن الحقيقة من قبل واعرف ان كل باحث عنها يحتاج الى مساعدة من سبقه الى هذا الامر
اما المتصلب الواقف في مكانه المتشبث بما تم حشره في رأسه ، فنقول له لست انت المقصود بمقالاتنا
وشكرا
علي سعداوي
التعليقات (0)