لا خلاص الا...بــــــــــــ(الاستجواب)
قد يُعلم عن نسبة الثروات الموجودة في العراق ومدى اهميتها ولماذا وجدت وسبب وجودها :من نفط وغاز وصناعة وتجارة وزراعة،وحتى الفرد العراقي يعلم ذلك ولماذا وجدت على هذه الارض (العراق) هناك ثمة تساؤلات تطرح عن هذه الثروات والنعم المسلوبة من العراقيين؛لان العراق يحوي اجساد الانبياء والاولياء والاوصياء وفي معتقد الاخرين ان العراق يقع على راس قارة اسياوانا ارجح هذا الراي والعراق يشكل محط مركزي قوي سابقا ولاحقا لمرور القوافل التجارية وحتى الان لكن معطل هذا الجانب او مستخدم لاغراض فئوية لاشخاص (سياسيين) ويقع على بوابة الخليج ولما يحوي من ثروات هائلة ،لكن لا فائدة ولا محصول من تلك الخيرات بسبب عدم توزيعها وتوزيع عائداتها على ابناء البلد كالنفط وغيره، لابالعهد السابق ولا الانعندما تسلط حزب الدعوة الجاثر بقيادة فرعونه رئيس الوزراء(المالكي) على كرسي الحكم وزمام البلد منذ الثمان سنين الماضية والى الان فقط انشغل بجمع الاموال وسرقها لصالح حزبهوانشغل ايضا بالتمسك والحفاظ على كرسيه والتقاتل من اجله مع السياسيين الاخرين ولا هم له مع ابناء الوطن ،
حتى وصل الامر الى ان استدعائه للاستجواب فيابى ذلك بسبب خوفه من كشف اوراقه السوداء وايضا خوفه من كشف ملفات الفساد عنه وخوفه من التخزي وحتى لا يظهر بمظهر السارق والقاتل ووووالمدان وصاحب الجريمة وعلى البرلمان العراقي ان يهتموا باستجوابه جيدا من اجل خلاص العراقيين..
التعليقات (0)