لا تهرب من هؤلاء الأعداء...ليس في مقدورك

يمكنك الهروب من أعداء تراهم ..بالابتعاد أو التجنب أو بالمصالحة أو بالقتال ...ولكن هناك أعداء أخطر لا تراهم ..هم أعداء يلبسون طاقية الإخفاء ويدمرون في صمت وبالتدريج يصبحون نذير الموت أو الجنون أو نذر المرض الممتد حتى في الأحفاد وأحفاد الأحفاد ...هؤلاء الأعداء ينشرون الفساد في الأرض والهواء والماء ....هل تعرفهم ؟ طبعا كل الناس يعرفونهم ويسمعون عنهم والقليل من الناس يجهلهم ولا يعيرهم انتباها رغم أن هؤلاء الأعداء يصاحبونهم في نومهم ويقظتهم!!! ولا أذيع سرا عنهم ...إنهم البكتريا والفيروسات والإيكولاى وأخواتها وموجات ألفا وبيتا وجاما وأشعة اليورانيوم التي تنبعث من اليابان وتشيرنوبل ومن قذائف اليورانيوم المنضب والمخصب التي تسقطها أمريكا بالآلاف في العراق وأفغانستان وليبيا والفسفور الأبيض ومن كل الألوان التي تستخدمها إسرائيل في فلسطين وغزة وأشعة المحمول والموجات الكهرومغناطيسة الصادرة من التلفاز والحاسوب ومحطات البث والتقوية لأجهزة المحمول وعوادم المصانع والسيارات والسحب البركانية والزلازل التي ترسل التسونامي على من يشاء الله ولا ترى إلا بعد حدوثها وأخيرا وبالطبع ليس آخرا ما يأتيك من أخبار حول القتل الدائر عليك وعلى إخوتك في الإنسانية فتصيبك بالضغط ثم الانفجار بعد أن تستمتع بالسكر واختناق الشرايين وجلطة المخ وورغبة النفس في نهاية العمر ووضع حد للحياة الكئيبة.....ولكن لا تنس أن تملأ ما بقي من عمرك بالتفاؤل...هيا ...تفاءل يا حبيب....تفاااااءلللللل