مواضيع اليوم

لا تصدق كل ما يقال وكن أكثر ذكاء من الذين يحاولون تضليلك

مهندس سامي عسكر

2010-10-22 17:57:00

0

كان الإعلاميون المكلفون بعملية التضليل الإعلامي في سابق العهد أصحاب خبرة محدودة وليست لديهم الحنكة حيث كان الهدف من أحاديثهم لا يخفي علي السامع المدقق. أما الآن فقد تطور التضليل الإعلامي بصورة لا يكشفها إلا خبير, إن بعض القنوات الفضائية الآن تلبس ثياب المعارضة وتهاجم الحكومات بعبارات شديدة اللهجة تفيض بالجرأة والصراحة حتي تستميل المعارضين لسياسة الحكومة وفي أثناء ذلك تبث سياسات الحكومة في وداعة ورقة وخفية. وقد سبق الإعلاميون المحترفون, أساطين السياسة الصريحة المجاهرين بالرأي المخالف, وصار تأثير الكلمة مؤثرا فوق ما يعتقد الناس. إن تكوين بل تلوين الرأي العام باللون الرمادي الذي يخدع الناس فيرون المواقف السياسية علي غير حقيقتها صار علما واسعا له أساتذة مخضرمون ومحنكون يستخدمهم الساسة حينا ويعلمونهم ويتعلمون منهم ويوجهونهم طوال الوقت ولا يفضح هؤلاء إلا البعض ممن يقل ذكاؤهم عن المتلقين للرسائل الموجهة ..كما تفضحهم سقطات الفكر وزلات اللسان. إن تعارض الآراء في السلم والحرب والتوجه والانتماء داخل المجتمع الواحد دليل علي تأثير التضليل علي الرأي العام في دولة ما. وخلاصة ما نقول أن الذي تراه ليس حقيقيا تماما وما تسمعه ليس صادقا في كل جزئياته .....وعليك التفكير في الأقوال وتفهم الأفعال والأحداث حتي تستطيع الحكم بالصدق أو الكذب وهي مهمة صعبة لا بد أن تتعلمها, وتتقدم في التفسير والتحليل, لتجاري التقدم المذهل في أساليب التضليل الإعلامي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !