لا تزال *النخبة السياسية و الثقافية*تفرض على شعوبنا فلسفات حضارية و قانونية و دستورية لا تعبر عن روحه التي بها يحيى ؟
محاكمة قادة الأمة الدينيين و السياسيين صارت ضرورة ثورية و حياتية و حضارية ؟
....و هل كانت سنة الرسول محمد غير ما قد أوحاه الله إليه في القرآن المعجز ؟ و هل يتعارض القرآن مع القرآن ؟ أما ما يزعمه المنافقون من مرويات للمنافقين الذين يلوون ألسنتهم بالكتاب لنحسبه من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله و ما من عند الله و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون ...فماهي من سنة الرسول بشيء ...و لا يتبعها إلا الأموات من البشر أمثالك ممن قد أضلهم الله على علم و ختم على قلوبهم ـ فلا يكادون يسمعون قولا...!
لا تزال ما تسمى بالنخبة السياسية و الثقافية ، تتعسف على شعبنا الثائر بفرض معتقدات و فلسفات حضارية و قانونية و دستورية لا تعبر عن روحه التي بها يحيى ، ما يجعل من الفعل الحضاري بعيدا كل البعد عن شعبنا الذي لا تزال نخبنا تصر على قتله و تركه جسدا أجوف دون روح تدفعه نحو الخلق و الابداع الحضاري ، إقتداء بالبورقيبية اللقيطة ...!
كل المهازل الحضارية التي يحياها شعبنا اليوم كان سببها بورقيبة الذي كان انتهازيا بامتياز و لم يكن رجل دولة في أي يوم من الأيام :فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبورقيبة هو أكبر إرهابي في العصر الحديث ؟ لماذا ؟
لأنه ببساطة دمر كيان الأمة التونسية و هويتها الحضارية و أجبرها على
اعتناق الحداثة الغربية بقوة مؤسسات الدولة الحديثة .....؟
و للأسف لا تزال ما تسمى بالنخبة السياسية و الثقافية ، تتعسف على شعبنا الثائر بفرض معتقدات و فلسفات حضارية و قانونية و دستورية لا تعبر عن روحه التي بها يحيى ، ما يجعل من الفعل الحضاري بعيدا كل البعد عن شعبنا الذي لا تزال نخبنا تصر على قتله و تركه جسدا أجوف دون روح تدفعه نحو الخلق و الابداع الحضاري ، إقتداء بالبورقيبية اللقيطة ...!
إن الذين دحروا الاستعمار قتلهم بورقيبة بإعانة فرنسا وقد نفذ ما أملته عليه وباع البلاد إليها والى يومنا هذا فرنسا تنهب خيراتنا بتواطؤ من عملائها وإلا كيف لا يقع تحيين العقود القديمة أو إلغائها ( مع العلم أن فرنسا أقامت نصب تذكاري لبورقيبة اعترافا له بالخدمات الكبيرة التي قدمها إليها، أما في ما يخص تحرير المرأة فكلنا يعلم كيف طلق بورقيبة زوجته واجبر زوج وسيلة على الطلاق ليتزوجها هو ،وكذلك كلنا يعلم كيف كان يعبث بالنساء في القصر. وفي ذكرى ميلاده كانوا يحضرون إليه الجميلات من كل الولايات ليرقصن أمامه في (سهريات )ماجنة لمدة شهر كاملا. هذا هو تحرير المرأة. وهو أول رئيس عربي باع القضية الفلسطينية واعترافه بإسرائيل (رحلة أريحة..…
http://harthalhounafa.blogspot.nl/2015/02/blog-post_12.html
التعليقات (0)