مواضيع اليوم

لا تخف من الناقدين...............

برق فتوه

2012-05-02 12:35:34

0

 لو أنك تهيبت العمل خوفاً من الناقدين لما عملت أبداً، ولكن اعمل ما تعتقد صحته، وتُرجح فائدته، وترضي به ربك، وتكسب به ثناء العقلاء والمخلصين؛ فإن غضب عليك بعد ذلك في حياتك من غضب، فسيرضى منهم عنك بعد موتك من يرضى.

أساس نكبة أمتنا
أساس نكبة أمتنا في القديم والحديث: حكامها الظالمون، وأذكياؤها المنافقون، وعلماؤها الغافلون.

خمسة لا أمان لهم
خمسة لا أمان لهم: ملحد ينكر وجود الله، ومتسلط لم يصل إلا بالغدر والجريمة، ومغمور نشأ في بيئة فاسدة ثم ساعدته الظروف على الظهور، ومغرور حاقد متعطش لسفك الدماء، وكذاب أوصله كذبه إلى الشهرة والمجد.

الشعور بالمسؤولية
ليس أثقل ولا آلم ولا أشد وثاقاً، ولا أعظم وزراً، ولا أنفى للراحة، ولا أجلب للهم والمرض، ولا أعدى للصحة والشباب: من الشعور بالمسؤولية.. ولقد رأيت الذين يشعرون بها ويعطونها حقها من العناية، أقل من القليل..

المسيطرون في الفتن
في الفتن: إما أن يسيطر العباقرة أو السفهاء، ولا مكان فيها لمتوسطي المواهب والمستقيمين الطيبين.

متى يظهر لؤم النفوس
لؤم النفس لا يظهر إلا عند هبوب الرياح، وبعض لئام النفوس كثيراً ما يظهرون بمظاهر القديسين، حتى إذا هبت رياحهم ترحمت من أجلهم على بعض الشياطين..

من مظاهر الخسّة واللؤم
من مظاهر الخسّة واللؤم، أن يتصنع الإنسان العظمة والحزم والكبرياء أمام إخوانه وأعوانه، وهو من أجبن الناس وأذلهم وأنذلهم إزاء الأقوياء والرؤساء.

الذي يبيع إخوانه وكرامته
من باع إخوانه وسمعته وكرامته، لقاء منصب تفضل به عليه المتسلطون، كانت بنت الهوى أحسن منه حالاً في بعض الحالالت؛ إن منهن من يلجئهن الجوع لبيع شرفهن، وهؤلاء يلجئهم التهالك على الجاه الزائف إلى التفريط بشرف بلادهم وحقوق أمتهم.

عاران!
من لا يستحي من عار المهانة علناً تكالباً على إرضاء المتنفذين؛ لا يستحي من عار الخيانة سرًّا؛ ترامياً على أقدام الطامعين.

معادن.. ومقاييس
أسد هزيل أرهب في النفس من حمار فاره، وفرس مقيدة أنبل في العين من بغل طليق، وكسرة خبز يابسة ألذ في فم الرجل الحر من لذيذ الطعام والشراب في فم العبد المهين.

الحلية المستعارة!
الحلية المستعارة بقاؤها غنى مفضوح، واستردادها فقر مُهين، ولا يفتخر بالمستعار إلا المملقون.

لا ينصرون
لا تنتصر الأمة في معركتها مع أعدائها بخمسة: متهالك على الشهرة، جبان عند العمل شجاع عند القول، مغرور يقدر نفسه أكثر مما هي ويقدر أعداءه أقل مما هم، مؤثر للسلامة على التضحية، وللحياة على الموت.

خبث النية
خبث نية القائد تقود الجنود إلى الهزيمة ولو كانت نواياهم حسنة، وهذا غير المكر والدهاء والحيل في الحروب؛ فإنها من وسائل النصر على الأعداء.

معادن الناس
الناس معادن، خيارهم في السراء خيارهم في الضراء، وخيارهم في التولية خيارهم في العزل، وخيارهم في الجاه خيارهم في الخمول، وخيارهم في القوة خيارهم في الضعف، وخيارهم في الجندية خيارهم في القيادة.

ليس في السياسة عواطف
ليس في السياسة الدولية عواطف بل عقول، ولا مجاملات بل مصالح، والسياسي الإنساني هو الذي يعمل لمصالح قومه ضمن مبادئ الحق والخير والسلام.

الخصومة والعداوة في السياسة
ليس في السياسة خصومة دائمة، ولا صداقة دائمة؛ فصديق اليوم قد يكون خصم الغد، وخصم الأمس قد يصبح صديق اليوم، ذلك شأنه في الأفراد والشعوب.

أصعب شيء
أصعب شيء على السياسي المستقيم أن يرى الدجالين في السياسة يستهوون الغوغاء بكاذب القول ومعسول الوعود.

بعض السياسيين
بعض السياسيين في أمتنا يبدأون حياتهم السياسية كالعاشقة، وينتهون إلى أن يكونوا كبائعة الهوى.

تطور السياسة
كانت السياسة في بلادنا وطنية، ثم غدت استغلالاً، ثم حاولت أن تكون إصلاحاً، ثم أصبحت اليوم إما تضحية تجعل صاحبها من الأبطال، وإما وصولية تجعل صاحبها من الأنذال.

لنا الله من هؤلاء
لنا الله من حراس يردعوننا ، وأمناء يخونوننا، ووكلاء يتآمرون علينا، وعيون لنا يصبحون علينا، وأطباء أصبحوا مرضى، ومضمِّدين انقلبوا جارحين، وأساة صاروا شامتين.

السياسي الناجح
السياسي الذي يعتمد على الجماهير الجاهلة وحدها سياسي دجال، والسياسي الذي يعتمد على المثقفين وحدهم سياسي فاشل، والسياسي الناجح هو الذي يستطيع أن يجمع حوله المثقفين والجاهلين.

لا خير فيهم
الذين تجمعهم وحدة النضال ثم تفرقهم مغانم الحكم: أناس لا يصلحون لقيادة الوطن، والذين تجمعهم ضجة المواكب ثم تفرقهم عصى الظالم: قوم لا ينصرون ضعيفاً، ولا يضعفون قويًّا.

الأخلاق والسياسة
الأخلاق أولاً ثم العلم والدهاء، هذا ما تنتفع به الأمة ممن يتصدون لسياستها.

السياسي الملوث
السياسي الذي ينسى ماضيه الملوث، سرعان ما ينسى مبادئ الشرف والاستقامة حين يكون في الحكم.

ارتفاع الأغمار
إذا فوجئت بارتفاع الأغمار، فلا تستمر في استصغار شأنهم، وإذا فوجئت بتحكم الأشرار فلا تقنط من زوال حكمهم.

استفد مما تكره
اتخذ من الفشل سلَّماً للنجاح، ومن الهزيمة طريقاً إلى النصر، ومن الظلم حافزاً للتحرر، ومن القيد باعثاً على الانطلاق.

الدين والسياسة
من لم تملأ قلبه مشاعر الإيمان بالله ومراقبته: لم يؤمن على وطن، ولا على شعب، ولا على مبدأ كريم.

لا خير فيه
لا خير في حاكم لا يحكمه دينه، ولا في سياسي لا يحكمه عقله، ولا في رئيس لا يشعر بسلطان الله عليه.

الإفراط
الإفراط في سياسة الحزم: قسوة تؤدي إلى الانفجار، والإفراط في سياسة اللين: ضعف يشجع الأشرار




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات