أريد من زمني ذا أن يبلغني .......... ما ليس يبلغه من نفسه الزمن
لا تلق دهرك إلا غير مكترث ....... مادام يصحب فيه روحك البدن
فما يدوم سرور ما سررت به ......... ولا يرد عليك الفائت الحزن
مما أضر بأهل العشق أنهمو ....... هووا وما عرفوا الدنيا وما فطنوا
تفنى عيونهم دمعا وأنفسهم .............في إثر كل قبيح وجهه حسن
لن يهبك الزمن خلودا لأنه لا يخلد...فقابل الزمن ببساطة وبغير اهتمام كبير طالما أنك حي ترزق وعش حياتك وأنت راض واعلم أن السرور لا يدوم وأن الحزن لا يرد مفقودا ولا يعيد ما فاتك لتفوز به وتذكر أن الذي ضر العشاق أنهم أحبوا من أحبوا وهم يجهلون صروف الدنيا وعاقباتها ومن جهلهم أنهم يبكون إذا تركهم الأحباب رغم أن أحبابهم ليسوا ملائكة مبرئين ولكنهم بشر فيهم من القبح ما تخفيه وجوههم الحسناء الجميلة ...هم بشر على كل حال ...وأنت وأنا مثلهم
التعليقات (0)