أن يقوم العالم بمحاصرة النظام الأسدي والقطع معه هو فعل ايجابي , ولكن من جهة أخرى يتركون أمامه الباب مفتوحاً ليرتكب المزيد من المجازر , الواجب الأخلاقي الذي يتحمله العرب والعالم :
إما أن يسلحوا المعارضة فعلياً وبأسرع وقت وليس تسليح على وسائل الإعلام ,
وإما أن يجهزوا طيرانهم الحربي للدفاع عن الشعب الأعزل
النظام الأسدي يتم محاصرته ديبلوماسياً وإقتصادياً , من قبل العالم , أمام هذا الحصار سيضطر النظام في المرحلة القريبة القادمة لمحاولة الحسم العسكري بأي ثمن , ومنها ارتكاب المزيد من المجازر . الضبع الجريح أثناء احتضاره لا يهمه من يقتل وكم يقتل بمخالبه . خصوصاً أنه يسرب عبر وسائل إعلامه وخطب الجمعة السابقة عن طلب الجهات الشعبية المؤيدة من النظام السرعة في الحسم العسكري والقضاء على الثورة
التعليقات (0)