تزامن قضية قتل المتظاهرين مع قضايا الأموال المهربة والكسب الغير مشروع يجعل المتهمين أكثر عنادا في كشف خبايا التهريب... لأنه ليس من المعقول أن يدلي المتهم أي معلومات تفيد إعادة الأموال وهو يشعر أن سيف المقصلة على رقبته بسبب التورط في قضايا قتل جزاؤها الإعدام ...ويرى البعض أن إطلاق المتهمين مقابل إعادة الأموال المهربة أكثر فائدة للشعب من إدانة المتهمين بالقتل ...هذه نظرة لمن لم يقتل أحد أفراد أسرته وهى نظرة من يريد بيع الدم بالمال.... ولو كان الأمر هكذا لباع أولياء الدم قضاياهم بالملايين وقد ساومهم القتلة عليها.... ولكن قطرة واحدة من دم الشهيد تساوي عند الشعب المصري كل أموال العالم..... فلا يحلم هؤلاء بأن يبيع الشعب المصري للقتلة دماء أبنائهم أو حتى مواطنين إخوة على أرض مصر.... فلتذهب الأموال المهربة إلى الجحيم ولا تهدر نقطة دم واحدة ...الشعب يريد حق شهدائه قبل الدولارات والذهب
التعليقات (0)