مواضيع اليوم

لا بد من تدمير آلهة السلفيين التي يعبدونها من دون الله حتى تتحرر أمتنا الإسلامية من جهلهم و تخلفهم و

mohamed benamor

2012-03-01 15:56:43

0


السلفيون / الإسلاميون يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض ..؟
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=358714634161650&id=100002341435584&notif_t=share_reply

ما معنى أيها التافهون :"لا نفرق بين أحد من رسله " الذين يفرقون بين الله و رسله ...أولئك هم الكافرون حقا ..و ماذا يعني طلب المنافقين من الرسول عليه السلام في حياته أن يأتيهم بقرآن غير القرآن المنزل عليه المعجز و رد الله على مطلب هؤلاء : لو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذناه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين ؟
و ما معنى أن يخاطب الله نبيه بصفة النبوة قائلا : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ..؟
يا كريم أعلم يقينا أنكم أموات غير أحياء و ما تشعرون، ما يجعلكم رمزا للموت و الدمار و الكوارث و الإرهاب... أينما حل ركبكم /أفغانستان /فلسطين /العراق / الصومال..و لا عجب من ردك لاتهامي بالزندقة، لأن الفساد و الزندقة و الإفساد في الأرض هي مذهبكم في الحياة بما تتبنونه من عقائد فاسدة و باطلة من قبيل من بدل دينه فاقتلوه ..و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ..ما أبد تخلف أمتنا و خروجها منذ قرون من حلبة التاريخ البشري بفضل دروشتكم و غبائكم و جهلكم بدينكم الإسلامي الذي يصف المؤمنين بالقوة و العزة "و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين.." أما أنتم فرمز التخلف و الجهل و التبعية و الذلة و الخزي في الدنيا و الآخرة ..
هؤلاء الرسل ليس لهم من سنن إلا سنة الله في الذين قد خلوا من قبلنا ، و كلام الله و سننه هي سنن أزلية صالحة لكل زمان و مكان ، أما ما يستنبطه الأنبياء لأقوامهم فهي" سنن" وقتية لا تصلح لغير الزمن الذي قيلت فيه ، فلكل زمن و واقع حضاري سننه التي تلائمه استلهاما من كلمات الله الأزلية التي قد بشر بها كل الرسل من قبل بعثة محمد عليه السلام "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ...سورة الشورى الآية 13 و المعلوم أن كلمات الله لا تنفد معانيها و لو كان البحر مدادا لها لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ما يبرهم على مصدرها الإلاهي المعجز ، أما سنن النبي البشر فهي "سنن وقتية استنبطها الرسول بمشاورة أصحابه طبقا للامر الإلاهي "وشاورهم في الامر " لإدارة شؤون المسلمين في حياته ، ما يجعل هذه "السنة النبوية المحمدية " فاقدة لأي صلوحية بعد وفاته ..؟
{وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} (6) سورة العنكبوت
يعتقد السلفيون أنهم حماة الدين الإسلامي في تونس / في العالم الإسلامي بتبنيهم لما يسمونه "بالشريعة" ، ما يعبر عن جهلهم التام بالإسلام ،
فهم من بحاجة لله و لأنواره و لموازينه القسط و لكتابه المبين حتى يخرجوا من العيش في الظلمات التي تسود كل حياتهم من المهد إلى اللحد ..؟
و حتى نبيهم عليه السلام ، لولا رحمة الله به للبث في ظلمات الجهل و الضلال إلى يوم يبعثون ...؟
فهل من مدكر ؟

نحن الحنفاء المسلمون لا نؤمن إلا بالله و بجميع رسله لا نفرق بين أحد منهم و لا نتبع غير أوامر الله و نواهيه في القرآن المبرهن عليه أنه من عند الله ، و لا نقول كما تقولون "إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون و ماكثون و مصرون ، رغم أن كلام الرسول واضح في الأمر بإتباع ما أنزله ربه عليه من وحي معجز قد بشر بمفاهيمه كل الرسل عليهم السلام ... و الإيمان كما هو بائن و واضح في سورة البقرة هو الإيمان بالغيب و ليس الإيمان بالنبي البشر و الإيمان بالرسل يعني الإيمان برسالاتهم المعجزة المنزلة من الله / الغيب و بواسطة الملائكة الذين هم ينتمون لعالم الغيب / و إن ايمانكم "بسنة نبوية محمدية " تجعلكم من المفرقين بين الرسل عليهم السلام ، ما يؤكد كفركم بالله و برسالاته و بجميع كتبه و بجميع رسله ، فأنتم "الكافرون حقا" بمنطوق القرآن الذي تحديتكم أن تأتوا منه بآية واحدة منه تؤمنون بها و قد وقرت في قلوبكم و صدقها عملكم " فلم تفعلوا ...؟


لا بد من تدمير آلهة السلفيين التي يعبدونها من دون الله حتى تتحرر أمتنا الإسلامية من جهلهم و تخلفهم و تبعيتهم ..؟

صرت أستحي من الحوار مع مشركين أنجاس يسوون بين كلام الله المعجز و بين كلام بشري جمعه عتاة اليهود بعد وفاة النبي الكريم ب3 قرون كاملة تنفيذا لأجندة المنافقين و المشركين و الكفار الذين أعجزهم القرآن ببلاغته و وضوحه و عجزهم عن الإتيان و لو بسورة من مثله فطلبوا من النبي الكريم أن يتقول على الله و يأتيهم بحديث غير القرآن قال تعالى مصورا حالكم في سورة يونس :وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم .. فكان جواب الله حاسما لا مرية فيه في سورة الحاقة :( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) ) ، و لذلك نعلن لكم العداوة و البغضاء أبد الدهر استجابة لأمر الله الذي قال في سورة الممتحنة :( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ( 5 ) لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) )
ولتعلموا أيها الأوغاد المنافقون أنه لم يجرؤ عبر التاريخ أحد من عتاة الكفر و النفاق أن يدعي أن ما قاله نبينا عليه السلام أو أي نبي آخر هو "وحي يوحى " كما هو الشأن للوحي الالاهي المعجز الذي تحدى الله به الجن و الإنس أن يأتوا و لو بسورة من مثله فعجزوا / أما أنتم فتلبسون الحق بالباطل و تلوون ألسنتكم بالكتاب لنحسبه من الكتاب و ما هو من الكتاب و لكنه من صنع آلهتكم التي تعبدونها من دون الله من شياطين الإنس و الجن و تجار الدين
فبأي حديث بعد الله و آياته يؤمن هؤلاء الأنجاس /؟
و كيف لأخلاقي أن تكون مثل أخلاق أقذر خلق عند الله، من شبههم ربهم بالكلب إن تحمل عليه يلهث و إن لم تحمل عليه يلهث كما شبههم بالحمار يحمل أسفارا، و شبههم بالأنعام بل هم أضل..لأن لكم قلوب لا تفقهون بها و لكم أعين لا تبصرون بها و لكم آذان لا تسمعون بها ...و كيف تكون أخلاقي مثل أخلاق من أوردنا المهالك و جعلنا أضحوكة الأمم و أكثرهم تخلفا و إرهابا و شذوذا اجتماعيا واستبدادا سياسيا و أقلهم مساهمة في تقدم البشرية في أي مجال من مجالات الحياة..؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !