على الفلسطينيين أن يشعروا العالم بأنهم لن يستمروا علي حالهم في داخل وخارج فلسطين المحتلة,لا بد أن يشعر العالم بأن المظلوم خطر,نعم أقصد أن العالم لن يتحرك إلا إذا تألم! وليعلم العالم الظالم كله والذي يقف مع إسرائيل في ظلمها وعدوانها المستمر واستمرار احتلالها لفلسطين وطرد أبنائها إلي الشتات,أن من لا يملك ما يخسر يكون في طلب حقه , أشرس قتالا , وأطول صبرا , وأعنف عداء , وأقدر علي التضحية من عدوه . ليست هناك لا شرعية دولية ولا مجلس أمن ولا أمم متحدة كلها منظمات في خدمة الأقوياء وما لم نمتلك القوة ونستخدمها فسيبقى ما نحن فيه إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. السلاح فقط يعيد الحقوق ولو لم تستخدمه, لا بد أن تشهر سلاحك في وجه عدوك حتي يرتدع ولا يهاجمك وحتي يعطيك ما سلبه منك. وليترك السياسيون الساحة لأنهم فشلوا بل صاروا عبئا علي الوطن وليأخذ الشعب المبادرة .
التعليقات (0)