ليس هناك شعب تعرض للظلم مثل الشعب الفلسطيني, وهذا الإحلال لليهود القادمين من أطراف الأرض ليحتلوا فلسطين ويطردوا أهلها , حدث غريب ليس له مثيل!!!!!! إن لا يمثلون شعبا له دولة جاءت واحتلت, وإنما شتات تجمع ليصنع شعبا بدأ تاريخه مع النكبة. هذا الظلم يستحيل أن يستمر لأنه غير طبيعي, والأجيال التي ستأتي لها كل الحق أن تلعن الآباء الذين فرطوا في الوطن....حقيقة ليس لدينا قادة ذوو حمية تحكمهم مبادئ الحق والشرف !! وشعبنا تمزقه قياداته وتجعلهم شيعا يقطع بعضهم رقاب بعض. ولم يتوقف حتي الآن التنسيق الأمني مع العدو!!! وفي هذه الظروف التي يمارسون فيها عبث المفاوضات نتذكر تسليم الأخ والإبن بل والقادة لليهود.......هل يعقل أن تسلم السلطة سعادات وتحول قائدا شريفا إلي سجين يلتقطه العدو من سجن السلطة؟؟ هل يعقل هذا؟ لن نمل من تذكير الناس بهذا القائد !! لماذا نسيه الإعلان العربي الغبي ؟ ما زال العدو يحاصر .... والأخ يحاصر... والعالم ينظر بلا عيون. فبل ذلك زار المنطقة مسئولون كثيرون من الرباعية والأمم المتحدة ويتجولون في كل فلسطين محتلة وغير محتلة, فماذا قدموا؟ ما قدموه هو الإقرار بكل ما تقوله إسرائيل. كل ما تفعله إسرائيل بصبح واقعا. وكل ما تطلبه يصبح مطلوبا لدي الرباعية ونحن نقول إنها حقا رباعية تمشي علي أربع أو نحن في نظرهم كائنات تمشي علي أربع, سنوافقهم ونصنع كما تصنع ذوات الأربع .سننطح, والبادي أنطح.... وأخيرا لا حل إلا حل حماس وأمثالها, ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير الإستشهاد.وليتهم بقوا عليهذه الأربع ذوات الأربع بل تقلصت قضية فلسطين لتكون وقف الاستيطان وإلا أوقفنا المفاوضات .... لن تقف المفاوضات ولو بنيت المستوطنة في المقاطعة نفسها ... الحل مرة أخرى هو كما جربه البشر في ثورات التحرير ..لا بديل....لا بديل .... سوى الدم
التعليقات (0)