لا أكتب لأسري السلطان بل أكتب حين أسمع شدو الانسان المقهور ... أريدكم يفهمني ؟! فكتابتي هي نتيجه مقرره لشئ أو لسبب أقوى مما هو ملهاه بل هو ماينمي وجودي ووجود الانسان العراقي واستمرار الحياه الحره السعيدة كي تنبه في النفوس صوت الضمير ؟!
لم هذا التمرد أيها الحكام على دم الانسان العراقي وعلى مبادئ وقيم الدين وعلى الأخلاق والانسانيه ؟ لم الكراهيه للثقافه ؟ ماهذا العشق لحياه خاويه لا منهج سياسي لها ولا مشروع نهضوي غير الصراع على أقتسام المغانم ؟! وبدلآ من أن تهيئوا جيلآ ينمو على مبادئ وقيم وأخلاق تتلخص في التضحية بالمصالح والمشاريع إلخاصه من أجل الصالح العام ونماء الوطن والارتقاء بالانسان علميآ وخدميآ ؟ رحتم ليلكم ونهاركم تغسلون روح المواطن وعقله ووعيه بماء أساليبكم وخطاباتكم الأسن ، أما ما أختزنته ذاكره المواطن العراقي من وعودكم حتى ما عاد فيها حيّز الا للحزن والقهر والحرمان ، أضمن هذا الحديث عجب ؟!
ان القهر يعرف الغضب وساعده ما يغضب سيتبعه كل الذين حملتموهم ضيمآ كضيم الهواشم ، وواهمون أولئك الذين أذلوا الناس لو ظنوا أنهم لن يخسرو غير الندم ، هيهات فالمظلوم في العلا وسيرميهم في كهوف العفن لتكون لهم مستقرآ ومقامآ .
التعليقات (0)