بدا في تجميع حاجياته كتب ومجلات وملابس والكثير من الهديا التي سوف يحملها معه لزوجته وابنه ذوالسبع سنوات وابنته الصغيرة كان قد حضر لهذاالبلد منذا سنوات باحثا عن مصدر جديد للرذق استطاع في سنوات قلائل ان يبني له منزل في بلده الاصلي وبعد هذه السنوات هاهو راجع الي وطنه اخيراولكنه راجع ومعه دا السرطان الذي بدا ينخرفى دواخله منذ سنتين ولكنه لم يخبربه احد سوي شقيقه ابراهيم الذي يراسله باستمرار فهوالوحيد من بين اشقائه من يسأل ويعتني بأسرته اثناء غيابه في بلاد الغربة في اليوم الثاني وعند الصبح جأه التاكسي وحمله الي المطار وهوفي الطائرة راحت صوة زوجته ميسون تجول في خاطره وكيف لا وهي الوحيدة التي ملكت قلبه ووقفت بجانبه في احلك ايامه سواد وهوفي الغربة كانت تتابع تربية ابنه وبنته وكذلك الاشراف علي بناء منذلهم الجديد حطت الطائرة اخيرفي وطنه وبعد ساعةكان امام بيته كانت ذوجته وابنه وبنته في استقباله والاحضان والقبلات انهالت عليه وهي مخطلته بالدموع اخبرته زوجته بأن الخيمة التي راها في حديقة منزلهم لاحدي العائلات التي جأت بها السلطات استغرب في بادي الامرالانه صمت وبعد ايام من حضوره وعند صباح احد الايام وجدالعائلة قاطنةالخيمة قداستقرت في احدي الغرف داخل المنزل وايضا صمت وبعد ايام جاءه اخطار من السلطات بأن يسلم مفاتيح المنزل لتلك الاسرة وان يستقر في الخيمة عند الحديقة وبعد ايام اخطار اخر من السلطات يأمره بأن يغادرالمنذل بالكامل كل هذا حدث وهو لايدري هل ماحدث خيال ام حقيقة ؟ اتمني ان تخبره فهو لايدري . .
التعليقات (0)