لانتدخل في شئون الغير لاتجدي نفعاًخصوصاً مع حكومة ايران
سياسة أننا لا نتدخل في شؤون الغير ولا نقبل أن يتدخل غيرنا في شؤوننا لا تجدي نفعاً وبالذات مع حكومة إيران ، والتي تدعي من خلال تدخلها السافر بشئون دول الجوار لها وخصوصاً الخليجية منها انها تحمي الشيعه (الذين لايتجاوز عددهم اقل من عشر مليون شيعي بالخليج وربما اقل من ذلك بكثير (وهم عرب) وغالبيتهم يستنكرون هذا التدخل من حكومة ايران) وتبرر تدخلها انها تدافع عن مصالحهم وحقوقهم ولا تتوانى عن التعبير عن ذلك وتسخر كل وسائل اعلامها لهذا التدخل ..
من هنا نتساءل لماذا لاتلعب دول الخليج وخصوصاً السعودية بنفس الأسلوب ؟
أليس من حق السعودية ان تدافع عن السنة بايران باعتبارها قائدة الإسلام السني بالعالم ؟
الا يوجد في ايران مالا يقل عن 20 مليون سني إيراني (أي ضعف عدد الشيعة بالخليج )يعانون من التمييز والعنصرية والاضطهاد وليس لهم اي حقوق ، بل إن زعماء أهل السنة بايران يستنجدون وبصفة مستمره ويطالبون بنصرتهم والوقوف بصفهم للحصول على حقوقهم المشروعه ويحذرن من مجيء الصفويين وإرغام الناس لديهم على التشييع بالقوة.
وبما أن الإعلام هو «اقوى سلاح»، والدول الخليجيه خاصه والعربية بصفة عامة تمتلك قوة هائلة منه فلماذا لانسخره لخدمة مصالحنا وأهل سنتنا وشيعتنا ...
ونكشف حكومة ايران على حقيقتها .. ونبين للعالم اجمع وللمخدوعين من الاخوه العرب من سنة وشيعه مدى كذب وزيف ادعاءات حكومة ايران بخصوص دفاعها عن مصالح الشيعه بالخليج والوطن العربي ..
وهي التي تنتهك حقوق الشيعة بايران في كل لحظة وتكبتهم وتمنعهم حتى من التعبير عن ارائهم بل وتقتلهم .. وابشع من ذلك ترتكب حتى جرائم اغتصاب بحقهم وهذا ما أكدته المعارضه الايرانيه اثناء الاحتجاجات على الانتخابات التي زورتها الحكومة الايرانية ...
فمن يقوم بمثل هذه الاعمال الشنيعه بحق شعبة غير مؤهل ولا يوثق به عند دفاعه عن حقوق الاخرين باماكن اخرى .. هذا بالاضافة الى كشف مدى مايتعرض له السنه بايران من اضطهاد وسلب لحقوقهم ..
كل هذه الامور حقيقة ولا يوجد فيها تجني كما تفعل حكومة ايران واعلامها مما يؤكد إن حكومة ايران غير مؤهله للدفاع عن حقوق اي انسان بالعالم و كل ماهو مطلوب لابرازها هو توجيه اعلامي وكشف ما ترتكبه تلك الحكومة داخل ايران من جرائم بحق شعبها ليعلم الجميع .. ان ماتقوم به حكومة ايران ليس مجرد دفاع عن حقوق مسلوبة بقدر ماهو (دق اسفين فرقه بين مكونات الشعب الواحد باللعب على وتر التفرقه الطائفيه المقيته لتكسب من خلالها مكاسب اخرى لاتتعلق بحقوق شيعه ولا سنه )
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)