لماذا لاينتبه إلي ؟!.. أتراه لم يلحظ حضوري وشعاعي وألقي ؟.. وزينتي التي جلست الساعات الطوال أمام المرآة أصنعها من أجله ؟!.. وأرسم تفاصيلها من وحي عشقه ؟!..
أم تراه لايُبالي ؟!..
لاينفع ـ يا قلبي ـ أن أستسلم الآن وأذرف الدمع ، لئلاّ يُزيل عن وجهي تلك المساحيق قبل أن تزورها عيناه ؟!..
لاينفع أن أهرب منه الآن .. إلا إليه !..
ينبغي أن أستثمر (لامبالاته) بحضوري ، في إقامة تحدّي من أجلي .. ومن أجل قلبي .. ومن أجل جهودي ـ في جعل نفسي وردة ـ لئلاّ تذهب سُدىً !..
ينبغي أن أتخطى حدود الأدوار الذكورية في الإستعراض ، والأنثوية في التمنع والدلال !.. وأخترق جموع الرجال الطواويس حتى أصل إليه .. فقط لأستعرض نفسي أمامه !.. ولأجعل نظراتي تتقاطع مع نظراته ، ليلمح بريق عيوني ، وسعادتي لأنه أخيرا قد رآني !..
26 . 06 . 2011
التعليقات (0)