لامكان للطائفية في الموصل الحدباء بعد الآن
بقلم احمد السيد
بعد ان تسلطت دولة داعش التكفيرية الخرافية على رقاب الناس والتي هي امتداد لبني امية والتي بنيت على اساس طائفي بامتياز شرعه ونظر له ابن تيمية الحراني واحتلت الموصل لثلاث سنوات من الله على عباده بالنصر المؤزر بايدي عراقية خالصة في معركة لم يحدث مثلها من قبل تعددت فيها المحاور وتظافرت الجهود وتزامنا مع محور المد العسكري الذي قامت به القوات الامنية اتحد معها المد الفكري المحمدي الاصيل من خلال محاضرات عقائدية القاها المرجع المحقق الصرخي الحسني لبحثي (الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ) و ( وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري) بين فيها كل ضلالات وافكار ابن تيمية المنحرفة وهدم جميع مبانيهم ومعتقداتهم الفاسدة التي تسببت بضياع البلاد والعباد فكانت المحاضرات بمثابة المضاد القاتل للتيمية الدواعش فقطعت الامل امامهم في امكان التحاق الناس بدينهم المنحرف فبعدما زرعت الطائفية في المجتمع العراقي عموما والموصلي خصوصا كانت النتيجة قتل وتهجير وهجرت الاف العوائل قسرا فكان الرد قاسيا على الدواعش وانتصر ابن الجنوب لابن الشمال وتجسدت الوحدة ونبذت الطائفية التي حذر منها المحقق الاسلامي وفوت الفرصة على المتربصين والانتهازيين ورب سائل يسأل هل ستعود الحياة الى الموصل ؟ وهل سيرجع النازحون ؟ وهل سيعيش ابناء الوطن بجميع طوائفهم تحت سقف واحد؟ نعم ستعود الحياة من جديد لكن بشرط ان ننسى الماضي ولا نأخذ منه الا العبر يجب ان لا نسمح لاي لغة طائفية ان تخترق اسماعنا . لاحياة في الموصل الا بالتخلي عن لغة القومية والسلاح والطائفية . الحياة الجديدة لابد ان تتزين بالاعتدال والوسطية والسلام لنرحم اطفالنا ونؤسس لهم مستقبلا مليء بالمحبة والوئام بعيدا عن الحقد والكراهية لنقلب صفحة جديدة ونطوي سجلات الماضي ولنكن يدا واحدة بوجه كل من تسول له نفسه باختراق الاخوة العراقية الطيبة . فنتكاتف ولنتوحد يدا بيد لبناء الموصل ومنارتها الحدباء لنكتب لنرسم لننقش
انا عراقي احب العراق ...انا عراقي اوالي العراق ... ارض الانبياء وشعب الأوصياء
http://www14.0zz0.com/2017/07/09/21/575127207.jpg
التعليقات (0)