لافروف يتهم أطرافًا دولية بإشعال حرب أهلية في سوريا بدعمهم لمعارضي الأسد
موسكو - أ ش أ
أعلن سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، أن بلاده لن تدعم فرض عقوبات على سوريا، داعيًا الدول الغربية إلى تهدئة المعارضة السورية بدلا من تحريضها.
وقال في تصريحات أدلى بها للصحفيين، اليوم الأربعاء: «لقد أعلنت حاليًا عمليات بركان دمشق، ومعركة العاصمة، والمعركة الحاسمة، وعلى هذه الخلفية يكون اتخاذ قرار من جانب واحد، يمنع الحكومة من القيام بأعمال محددة، هو دعم مباشر لحركة ثورية».
وتساءل: «إذا كانت هذه ثورة، فما علاقة الأمم المتحدة؟»، مضيفًا: «سنرى، فالمحادثات مستمرة، ولكننا لن نقبل استخدام الفصل السابع وفرض العقوبات».
وواصل: «ليس بإمكاني رسم كيف يتم تفسير هذا في مجلس الأمن الدولي، لأن بعض الشركاء يعتقدون بضرورة فرض عقوبات أحادية الجانب ضد النظام السوري، لقد سبق أن فرض حظرا على توريد الأسلحة إلى ليبيا، ولكن المعارضة استمرت بالحصول على الأسلحة، وهو خرق فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي».
ويرى لافروف، أنه بدلا من تهدئة المعارضة، يقوم بعض الشركاء بتحريضها على الاستمرار في المجابهة، معتقدًا أن الضغط على طرف واحد، يعني التورط في نشوب حرب أهلية، والتدخل في الشؤون الداخلية للدولة.
وأضاف، أن وثيقة جنيف هي أساس مشروع القرار الذي أعدته بلاده؛ لأنه يعكس بصدق الواقع الحالي، في حين أن مشروع القرار الغربي يحاول تحريف جميع هذه النتائج لمصلحة جانب واحد.
التعليقات (0)