مواضيع اليوم

لافتاتٌ ليلية..

حامد بن عقيل

2009-03-03 17:03:58

0

لافتاتٌ ليلية..

 

يقظة:

وأنا أسير في ركن خرب. المدينة ذاتها التي تتحول إلى ماء، القلعة ذاتها التي تقف بذعر أمام البؤس والكآبة في وجوه عشاق بلا أمل

وأنا أمدّ بصري في البرد المحيط

اشتعلت نافذة في جدار لا أراه، وكان الفجر يزحف نحوي.

 

تحت كل شتاء:

لن تجد طريقا آخر تسلكه

ما دامت قدمك ضالة وروحك مشتتة

ما دام وعيك سوادا بعيدا عنك، ربما نحو الشرق،

ما دامت الطرقُ تأخذ هيئة البارات الخاوية.

 

ابتهال:

على مقربة من فنار جلست الأم تنتظر

كان البحارة يميزون ضوء الفنار بينما لا يرون الأم!

احتاج الأمر إلى سنوات عديدة وإلى حزن خاص

ليتحول شَعرها إلى بياض يشبه الضوء.

لكن، مع هذا، لم يخبرها أحد بما حدث.

 

كالموسيقى:

الليل يتحوّل إلى أشلاء

والناس يعبرون ذكرياتهم بصبر.

لكن طفلا صغيرا يحمل اسما رسم على الرصيف شيئا رتيباً وغامضاً، وكان يبكي.

 

حقل:

من يدري ما سيظهر لاحقا

الروح الشريفة تتقن المشي حتى آخر جُرف

في الأيام القديمة كان هذا يحدث

يحدث، أيضاً، أن يعبر الليلُ قنطرة لا تخصه

وأن يشعر النبلاء بهزيمة مفاجئة!.

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !