لاجئي لبنان أخي محمد دحلان !!
الكاتب : محمد عبدالله \
وبخصوص وضع اللاجئين الفلسطينيين الصعب في لبنان، ذكر مفوض الإعلام بحركة فتح بأن الرئيس أبو مازن منذ اللحظة الأولى التي نجح بها في الانتخابات، حدد وضع الفلسطينيين في لبنان بقوله: إنه وجود مؤقت وأننا نلتزم بالقانون اللبناني والنظام اللبناني، والنظام الدستوري في لبنان، وأكثر من ذلك لا نحتاج إلى توضيحات، بل ليس مطلوبا منا تجاه الحكومة اللبنانية توضيحا أكثر من ذلك.
وأضاف: لكن تنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان وطبيعة هذا التنظيم كلف الأخ عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية فيه، بما يخص ترتيب الوضع الفلسطيني في المخيمات أو غيرها، ومن ضمن ذلك العلاقة مع الحكومة اللبنانية، واعتقد أنه يؤدي واجبا جادا وجديا، من أجل تنظيم الوجود هناك.
وأشار دحلان إلى أن الوجود الفلسطيني في لبنان محط استغلال من كثيرين هم ضد المصالح الوطنية الفلسطينية، وهم يستغلوا ظروف الحياة الصعبة، والتشابكات الحزبية والاثنية...ونحن لسنا طرفا بالساحة اللبنانية، ولكن نبحث عن تأمين الحياة الكريمة لفلسطينيي لبنان، مشددا على أنه ليس من المبرر بأن يحرم فلسطينيي لبنان من 70 وظيفة.
وجدد النائب دحلان مطالبته لحركة حماس بالتعقل والنظر للمصلحة العليا للشعب الفلسطيني والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.وشدد على أن ما يرعب حماس بالحقيقة بالنسبة للورقة المصرية هو وجود استحقاق يتمثل بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، مضيفا: طرحوا تأجيل الانتخابات لعامين والتجديد للرئيس، ونحن رفضنا ذلك، وما هو مطلوب هو التوجه لانتخابات رئاسية وتشريعية ومن يفوز مبروك عليه.
وأضاف: من لم يوقع على الورقة عليه تحمل المسؤولية ولا أريد من الإعلاميين والمثقفين الرجوع والقول لماذا لا تعملوا اللازم من أجل المصالحة، هذا ليس شغلنا، فنحن نفذنا من طلب منها، ووقعنا على الورقة المصرية، ونحن أدينا ما علينا، والمطلوب ممارسة الضغط ومطالبة حماس في ذلك، وكشف حقيقية حماس، وحقيقية من لا يريد الوحدة الوطنية.
وأضاف: لا نريد ان نرجع إلى الاسطوانة القديمة بان دحلان هو السبب، ..مع أن فتح وقعت على الورقة المصرية دون تحفظات.- فرض الضرائب على أهالي غزة استغلال إضافي من حماسوهاجم دحلان بشدة قيام حماس بفرض ضرائب جائرة على أبناء قطاع غزة، معتبرا بأن ذلك يأتي استكمالا للجرائم والاعتداء على الحريات الشخصية والعامة، وقال: حماس لا ينقصها المال، وللأسف لا يهمهم رأي الناس فهم نجحوا بالانتخابات ولا يريدونها إلا لمرة واحدة، وهي لا تريد إجراء الانتخابات لمئة سنة قادمة.
وتساءل: هل هذا نظام الحكم الإسلامي الذين يبشرون ويتغنون به....وهل هو إجحاف لحقوق الناس وفرض ضرائب على نفسهم؟!.وأضاف: نحن تنازلنا لحركة حماس عن كل شيء، وهذا ليس عيبا، فنحن لم نتنازل لإسرائيل بل لاشقاء، ولكن فوق هذا وذاك يقولون حكومة ربانية، هذه الحكومة أصبحت حكومة أنفاق، ...ولا يمكن أن تدار أمور الناس من خلال التهريب والأنفاق، ...نظام التعليمي والصحي دمر في غزة، والحياة الاجتماعية بين العائلات دمرت في غزة، وبين الأسرة الواحدة حطمت، ولذلك إذا مطلوب من حركة فتح القيام بشيء إضافي لتحقيق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني فلن تتردد، ولكن يبقى المهم توقيع الورقة من قبل حركة حماس....وبعد ذلك تهون الأمور، لأن تعزيز الوحدة الوطنية يعزز صمودنا السياسي أمام بنيامين نتنياهو.
وقال: وحتى لو لم يتم ذلك، لن نتنازل قيد أنملة عما وضعناه لنا من خطوط حمراء بالنسبة للمفاوضات، سواء كانت مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.
التعليقات (0)