هل يحزن ويعيشه الملل اذا ما دعي انسان الى تجاور ينابيع الحياة ويستحظر آيات حافظته ليعرف ذاته كي يملؤها نوراً حتى تكون له سراجاً بطريق العطاء والنماء والانسان العراقي هو من أوائل الذين وضعوا اللبنة الأولى لتلك الصروح فالانسان العراقي مجبول على الطموح للبحث والمعرفه فاذا ما حظر اي ذروة علم او بحث كان صوته رجع صدى لما يبدع ويبتكر مرصعاً اياه بمآثر موروثه الثقافي والعلمي ومعالم ،
أن الذي دعاني لسرد هذه التوطئه هو خبر لم أقرأه في صحف بلادي بل في. صحيفة تصدر في لندن وهي صحيفة الحياة وعلى صفحتها الأخيره من عددها في 17 كانون الثاني 2015 وهو إحتفال المنظمه الدوليه للثقافه والعلوم ،،،اليونيسكو ،،الذي يقيم في باريس يوم 19 كانون الثاني 2015 لمناسبة السنه الدوليه للضوء وهدفه جذب الاهتمام في التكنلوجيات البصريه والدور الذي يمكن ان تظطلع به المنظمه الدوليه لتعزيز التنميه المستدامه والاحتفال مع الاسف ليس فيه ذكر لوجود من يمثل العراق ،
وصادف ذلك الاحتفال مع مناسبة لحدث علمي عراقي وهو مرور الف سنه على نشر كتاب عالم البصريات للعلامه العراقي الحسن ابن الهيثم وهو المناظر وهو كتاب في البصريات وابن الهيثم هو أبو البصريات الحديثه واحد مؤسسي المنهج العلمي الحديث في مواضيع التكنلوجيات البصريه في مجال التنميه ،، فكان على وزارة العلوم والتكنلوجيه المشاركه في ذلك الاحتفال بوفد علمي وطرح كتاب المناظر للعلامه ابن الهيثم وبحث فصوله ودراستها والاستفاده منه في مجال التكنلوجيه البصريه والدور الذي يمكن ان تتظطلع به نظريته في مجال التنميه المستدامه كما كان على الوزاره المبادره بتنظيم مؤتمر او أقامة احتفال او مهرجان لمناسبة مرور الف عام على نشر كتاب العلامه ابن الهيثم وتدعوا اليه العلماء والباحثين من كل الدول وتكون بذلك قد عززت مكانة وثقة العلماء العراقيين ،ان الساده المسؤلين ليسوا براحة بال ؟
تمني ،،،x
لاتبخل بعطائك لبلدك ايه العراقي ازرع واسقي ارضك تنبت لك ولكل الاجيال زرعاً وارثاً ينعاً ليستحضرك التاريخ بالمجد والفخار ،
التعليقات (0)