لاتنسوا اوطانكم حتى لو يوما قست عليكم
مع زيادة الظروف الصعبة التى تقابل اوطاننا وقلة الموارد مقابل الزيادة السكنية وحبنا للانجاب حتى لو لم نملك المال لتربيتهم ونقول انها عزوة رغم انها نكبة ، هناك الكثيرين من الشباب الذى يسافر الى الدول المختلفة كى يجد فرصة عمل او لقمة خبز لم تتوفر ببلدة ، والكثيرين يقومون بعمل هجرة الى بلدان اخرى وقد تنقطع علاقتهم بأوطانهم ، ويقيمون اسر فى بلاد الغربة وينسوا او يتناسوا ان هناك وطن قد ولدوا على ارضة واكلوا من خيراتة ومهما كانت قسوة الظروف الا ان الانسان الاصيل هو الذى يبحث عن وطنة ويحاول ان يفيدة ولو بالقليل ، فمصائب الاوطان بأسباب ليست بيدها ولكنها نتيجة سلوكيات وعادات فى مجتمعاتنا الشرقية تسبب فى مجملها ازمات ببلداننا العربية وتلك المصائب التى تنهى اى عائدات لاى وطن ، علما ان هناك زيادة فى الدخل القومى نظرا لتعدد مجالات تجلب كثير من الاموال ولكنها فى النهاية تذهب هباء فهناك افواة مفتوحة تبتلع اى دخل قومى لاى وطن وحتى اذا استغلت تلك البلدان بأفراد شعبها فى مجالات التنمية الا ان هناك غول او وحشن يفتح فاة لهضم كل الدخول بل ان الاتكالية والاعتماد على الدولة للعمل وللطعام والحياة شىء بغيض فالحكومات التى تدير اقتصاد وموارد الشعوب ليست ساحرة كى تستطيع ان تجعل كل المواطنين يعملون وينتجون ويصبحوا ترس من تروس عجلة الانتاج وليست اناس كل ما يهمها هى كيف يلعبون على الدولة ، فالموظف يعرف ان نهاية الشهر سوف يتقاضى راتب سواء عمل او لم يعمل بل هناك مقولات شتى تشرح تلك العلاقة بين الحكومات والافراد فكل تفكير الموظف هو كيف يقضى ساعات عملة باى وسيلة فمهما كان فأنة سوف يتقاضى راتبة ومعاشة كل ذلك موجود ولكن هل يجب ان نتجاهل مساهمة العاملين بالخارج فيجب ان تكون مساهمات ايجابية وليست شكلية بل يجب على الحكومات ان تربط هؤلاء العاملين بالخارج تربطهم باوطانهم وذلك عن طريق تقديم تسهيلات تفيد المغترب وتشجعة على المساعدة فى العملية التنموية للوطن الام
وهنا بتلك المساهمات نفيد اوطاننا ولو بالقليل لكنة كبير قيمة فعمل مستشفى او مدرسة او حتى مشروع صغير يساهم فى تنمية بلدة فالوطن اغلى شىء وكم يحس المغترب قيمة وطنة خاصة عندما يقابل مشاكل فى بلاد الغربة وكم من تلك المشاكل التى تهز كيان المغتربن فيرجع الى الصواب ويقدم احلى ماعندة لوطنة الام ومهما قسى علينا وطننا فلم ولن نجد احن علينا من وطننا الام
التعليقات (0)