لاتطع أمك
قال:أمى ترملت علىّ وبذلت كل شىء من أجلى ولكن
قلت:وآه من لكن
قال :ألحت علىّ حتى أتزوج فتزوجت فتاة طيبة من أصل طيب كانت نعم الزوج ولم تقصر فى حق أمى وبذلت أقصى الجهد لإرضائها دون جدوى والآن أمىطردتنى من البيت أنا وزوجتى مع أننى الذىبنيت البيت وهى مصرة ألاأعود حتى أطلق زوجتى بالله ماذاأفعل ؟
قلت:هل الست والدتك وجدت على امرأتك شيئا مشينا ؟
قال: لا وقد سألتها هذا السؤال فكان جوابها :إنها لاتطيقها
قلت: وأين تعيشان الآن ؟
قال:فى بيت صهرى وهو رجل كريم ولكن ظروفه صعبة والأمر لايمكن أن يستمر هكذا
قلت: ما صلة أمك بالله ؟
قال:للأسف هى لاتصلى وتكثر من السباب وإثارة المشكلات
قلت: ارفق بأمك فهى أمك شئت أم أبيت ولكن لاتطعها فى طلاق زوجتك ما دامت كما تحب
قال:تقول إنها سألت شيخا فأفتاها بأن الواجب علىّ أن أطيعها فى طلاق زوجتى بحجة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لابن عمر رضى الله عنهما "أطع أباك "لما أمره عمر أن يطلق امرأته
قلت:للأسف هذه فتوى فاسدة فإن عمر هو عمر ولعله قد رأى من امرأة ابنه ما يشينها ولم يرد التشهير بها وأنت تقول إن أمك لم تجد مثل ذلك على زوجتك ثم إن أما لاتصلى وتثير المشكلات جديرة بأن لاتطاع فى معصية الله
قال:والخلاصة ؟
قلت:أقول لك كما قال ربنا جل وعلا:"وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا " وٌ قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق"
قال:ولاتعد مخالفتى لها من العقوق ؟
قلت:لا بالطبع وهذا حكم الله عزوجل
قال :ادع لنا
قلت:اللهم اهد عصاة المسلمين وثبت الطائعين وعمر بيوت المسلمين بالإيمان والحب
وخشية الله
منقول من مدونة -ابو المجد
التعليقات (0)