مواضيع اليوم

لاتحتقــر الافــعى لانــها بــدون قــرون !!!

هاشم هاشم

2010-07-10 21:18:30

0


لاتحتقر الافعى لانها بدون قرون ..فلابد ان ياتي اليوم الذي تنقلب به الى تنين ((مثل صيني ))

بالعربي ((دوام الحال من المحال ))

((ولو دامت لغير ك لما وصلت لك ))


اولا ا ود ان اقو ل ان من ينتقد العرب وعادتهم وتقاليدهم ,ويبرر لهم أي المنتقدين ,هو في الظاهر يدعوا الى امر معروف ولا احد ينكر الواقع المزري الذي تعيشه الامة العربية والاسلامية ..لكن بدلا من النقد البناء 

يبحثون عن استغلال عقد التاريخ .. وعيوبه المجتمع التي لافائدة من نشرها على الملاء بل البحث عن حل لها والستر لها 

هم يقومون بهذا كله من اجل تبرير ان الحاضر فاشل وبالتالي المستقبل ايضا فاشل ...ولافائدة ترتجى منه ابداً

لكن في الباطن يدعون الى الغاء الهوية العربية الإسلامية والأخلاق العامة واستيراد الثقافات المسخ من تعري ورطن بلهجات دارجة .. وبث روح الميوعة والتخنث والانحلال في نفوس الجيل الجديد لأهداف استعمارية واضحة وضوح الشمس ..

افكار يصنعها حكماء الغرب.. ويروج لها المغرضون.. ويتداولها الأغبياء والسذج

لفت نظري في موضوع الاخ نجم الدين ظافر نصف الكاس الفارغ والاخر المملوئ ...تعليق لاحد المدونين الكرام:

يقول فيه ..(( يقول : جبران خليل جبران))) ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه.. فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم أكتب ما اشعر به.

مبررا لثقافة السب والشتائم والتجريح و النيل من الاخرين ... ..وكنت انا قد أعطيت رأيي فيه ...
ألذي اود ان اقوله حتى ان سب الماضي وسب المعتقد والتاريخ واللغة والثقافة .

.ليست سبا لها .. انها سب وذم واضح لمن يعتقد بها ...

حتى عندما تسب فلان الميت مثلا..لاشيء يصل اليه من المسبة ..لكنها نيل وتشفي من اهله الاحياء ..

ولان الأفكار المجردة لا تكتسب معناها الا من خلال افكار ملموسة وقيم اعتباريه تعطيها المعنى المراد لها ثم تحولها الى سلوك حضاري ..او طريقة حياة ..او منهج ما ..
حتى الطفل الصغير اول ما يتعلم الأفكار الملموسة ..بل ويحب ان يتذوقها ...اذا قلت له احمر فأريه شيء لونه احمرواعطه اياه ليمسكه  وإذا قلت له دجاجة أريه صورة دجاجة او دجاجة حقيقة .واتركه يلعب معها  وهكذا بدأت أولى نظريات التعلم الحديثة .

.والا ما ذا الذي يُعلم الطفل أشياء تعني الإخلاص والوفاء والخيانة ..وغيرها !!

الشيء الملموس والواقعي وذو القيمة الاعتبارية هو من يعطي الافكار المجردة التي تاتي بعدها القيمة الثقافية والمعنى السلوكي حسب حاجات ومبررات وتقاليد كل مجتمع ...
عندما تصبح الحركات من البعض المسيء سمجة وغبية ومكشوفة يبررون وينسلون انفسهم من عاقبة المواجهة .فيقولون عندما يلومهم البعض على يذاتهم  المتكررة وسبهم الغير مبرريقول احدهم  مثلا :

, الضعيف هو من يلجأ الى التجريح الشخصي لمن يخالفه ولكي يحجب شمس الحقيقة بغربال !! فمن حقه أن يكون ما يشاء ويكتب مايشاء فلا قيود هنا في مدونتا الموقرة سوى ما بعض القواعد العامة التي يجب على الجميع - قلت الجميع - أن يلتزم بها لكي لا تتحول المدونة الى ميدان حرب وشتائم !! وقلي بالله عليك ماذا سيجني هو أو غيره من الانتقاص من العرب ,,, فهم ناقصون أصلا ولا حاجة لمن يوضح ذلك !! فتوضيح الواضح عسير جدا !! ولكن من حقه أن يدافع عن ثقافته  - وانضم انا اليه وبكل قوة - ضد التيار العروبي الاستعماري , ويحق له الرد على الشتائم والمسبات بحقه ممن لا يجيدون غيرها من العروبيين الاستعماريين - وله ان يستدعيني متى شاء لارد على أي من هؤلاء ردا لا ينساه طيلة حياته !!! حتى ردودكم المباركة تعج بالشتائم السباب والفكر الاقصائي والاستعلائي , والمنطق السخيف والحجة الواهية , واقول لك نحن هنا في المدونات لم نجتمع لكي ننقد اشخاصا أو أناسا بذاتهم ,,, لا ,,, جئنا نتناقش ونتداول أفكارا ومواضيع فقط , أما لاشخاص بعينهم فهم هنا في هذا العالم الافتراضي مجرد أطياف تكتب هنا وهناك !!

هذا كلام لبرر تحامله على الغير ليس الا !!اول مرة اسمع ان العرب استعماريون .. واي دولة احتلوها ؟؟ وارضهم هم المحتلة وينهب بها الغزاة والطامعون والخونة ..

المهم نرجع الى موضوع النقد الهدام والتشفي واظهار عورات الناس للدلالة على ان منهجهم مخطأ


.لو كان احد افراد اسرتك ..يشرب الخمر لاسامح الله ...انت واهلك ومع معك غير راضين عنه ..لكن عندما ياتي شخص غريب ويعيب على اخيك شربه للخمر ..فانك اكيد لن تتقبل الامر منه ..

فكيف اذا كان هذا المعيب اصلا مليء  بالعيوب ةالخطايا !!







 

 

 

 

هذا الامراي رمي التهم على الاخرين عندما تطلب منهم نفسيرا على بذائتهم واساتهم تجاه البعض الاخر

يذكرني بحادثة قديمة وشهيرة ... بطلتها .. شارون ستون وما زالَتْ إلمرأةُ الجنسيةُ الشهيرة .رغم تقدمها بالسن  كلنا نَتذكّرُ أفلامَها الجنسيةَ مِنْ ,الزوجِ قبل سنوات، ومثل “ غريزة أساسية ”، "فضة" " كازينو " وهكذا.

تَتجاسرُ فيها لتَشويفنا أعضاءها كلها العاريةِ.

أنّ المشهدَ الأكثَر شَهرَةَ عندما جَلستْ على الكرسي في مركزِ الشرطة، وبينما تُحاول عبُور سيقانِها،فوق بعضهم البعض قامت ف نَشرتْهم،عمداً !!وآلة تصوير التي تُشوّفُنا بأنها لا تَلبسُ الملابس الداخلية ونحن يُمكِنُ أَنْ نرى ماخفي منها في اللحظةِ الأولى. لكن ذلك ما كَانَ كلّ مِنْها. نحن أيضاً يُمكِنُ أَنْ نَرى الكثير مِنْ المشاهد السافرة عنها .وقد قمت بترتيش الصورة اعلاه واخفاء الكثير من ملامحمها للحفاظ على الذوق العام ...

مرة رأيتها في إحدى القنوات العالمية الأمريكية في لقاء حي والاتصال معها مفتوح .وعلى الهواء

.الكل اخذ يلومها ويوبخها وينزل بها اشد التقريع بها ... لانها امتهنت الاغراء المبتذل بدلا من تقديم الفن لاجل الفن ..كان اللقاء هذا بٌعيدِ عرضها فيلمها الشهير { الغريزة القاتلة} ..مع ميكل دوكلاس

وبالمناسبة المتصلون هم غربيون كلهم ولا واحد فيهم عربي او مسلم ...اتعرفون بماذا ردت. ..بكت ونزلت دمعتها على خدها ..

وقالت :اني  انسانة محترمة وابي رباني تربية متدينة ومحافظة وجيدة لم اعمل ابدا في حياتي ما يجلب العار لي ولعائلتي من بعدي .. الفيلم عندكم انتقدوه كما تشاؤؤن وليس فيه شيء مٌخلْ بسمعتي ابدا ...

 

اترك للقاريء الكريم تقدير الامر ..

 

 

 






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات