كثيرة هي النقاشات التي ندخل فيها ، والهدف منها اثبات مانراه ووجهة نظرنا
تجاهه والدفاع عنه بكل قوة بل واحياناً نبالغ فيه ،
مع ان الخطاب القرآني يدعوا إلى إستيعاب الطرف الآخر ومناقشته ، ومُناظرته بالتي
هي أحسن بقوله : " وجادلهُم بالتي أحسن "
كثيرا ما نختلف مع الآخرين فنبذل قصار جهدنا لإفحامهم وجعل دائرة السوء تحيط بهم.
وننسى الهدف الأساسي من البدء بالنقاش ..!
هل سألنا أنفسنا لماذا نختلف مع الآخرين؟
السنا نريد أن نصل معهم إلى الحق والصواب؟
لنركز على لب القضية وليس بالضرورة أن الطرف الآخر وماهو عليه من مخالفة لرأينا ان
يكون خطأ اذ قد نكون نصب بنفس الرأي ولكن اخذ النقاش منحى آخر واتجاه معاكس
هناك مقوله اعجبتني لديل كارنيجي يقول فيهآ:
" نعم قد تكون على صواب دوماً وأنت تجآدل ولكن رغبتك في تغيير رأي الشخـص
الآخــر لآ تؤدي إلى نجآح بل إلى عقم يتسآوى مع كونك على الرأي الخطأ "
هُنا اردت ان نناقش هذه القضية وهي
احترام الرأي الآخر وانه ليس بالضرورة ان لم تكُن معي فأنت ضدي ..!
القضية ليست .. من وجهة نظر ما نراه في المنتديات ..
ولكنها فقط لتفهم هذا الوضع الذي بتنا نحياه في واقعنا ..
فـ كأنما .. نقول لكل من يختلف معنا على جميع الأصعدة وخاصة السياسية منها ..
أنت ضدي إذا .. لن نكون على وفاق .. وننسى الأساس من نقاشنا أو خلافنا !
|
التعليقات (0)