لأي شيء تمجدون أئمتكم المنهزمين يادواعش يا مارقة؟؟؟
ضياء الراضي
إن المواقف المخزية والتي هي متممة لقبائح ومفاسد أئمة الدواعش التيمية والتي بسببها حصل ما حل وما حل بالأمة وكيف آلت الأمور بأمة الإسلام ودلة الإسلام وكيف أن أئمة الإسلام التي ملكت المشرق والمغرب وأصبحت قوة عسكرية واقتصادية وسياسية لا يستهان بها وأصبحت تضاهي إمبراطوريات الإمبراطوريات الكبرى كالفارسية والرومانية إلا أنه أمور البلاد والعباد أصبحت بيد أيادي غير أمينة أيادي ملوثة وأنفس همها المال واشباع رغباتها ونزواتها فتركت أمور العباد وانشغلت بكسب المال واللهو والطرب والغناء والراقصات والجواري ووصل الأمر بقائد الأمة أن يكون متآمراً مع الأعداء سلمهم أمور البلاد والعباد وأصبح يدير الدولة بأمر من أسياده المحتلين قبال أن يبقى على عرشه على كرسيه قبال أن يحصل على جوه وأن ينشغل بجواريه وأصبحت الأعداء على أسوار العاصمة ورموا أسوارها بالمنجنيق وليلة السقوط الرماح والسهام تدخل إلى القصر من النوافذ وهو في سكره في لهو مع جاريته(عرفة) حتى أصابها سهم وعندها تحرك وأمر بتشديد الحراسة أهذا قائد وخليفة وسلطان للأمة؟ فكيف يفتخرون به ؟ وبأي شيء من أفعاله يفتخر ويحتفل بها؟ انهزام في انهزام خيانة في خيانة جبن في جبن عمالة للمحتل والأعداء فهذه صور أئمة الدواعش وقادتهم التي كشفت بفضل المحقق الأستاذ الصرخي والتي بينها للجميع باسلوب علمي سلسل خلال بحثه الموسوم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) وأدناه ما ذكره خلال المحاضرة الثامنة والاربعون بهذا الخصوص:
)التيمية المارقة يمجِّدون إمامهم المنهزم أمام الغزاة!!!
..................... سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تتّضح عندنا وتقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلتْ بنسبة معينة: 1..2..7- وقال ابن العِبري/ (251): {{في سنة خمس وثلاثين وستمائة (635هـ): وفيها غزا التّتار العراق، ووصلوا إلى تُخُوم بغداد إلى موضع يسمّى زنكاباذ وإلى سُرّمَرّأى، فخرج إليهم مجاهد الدين الدويدار وشرف الدين إقبال الشرابيّ في عساكرهما، فلَقَوا المغول وهزموهم، وخافوا مِن عودهم، فنصبوا المَنجَنيقات على سور بغداد، وفي آخر هذه السنة (635هـ) عاد التّتار إلى بلد بغداد، ووصلوا إلى خانقين، فلقيَهم جيوش بغداد، فانكسروا، وعادوا منهزمين إلى بغداد بعد أنْ قُتِل منهم خلق كثير، وغنِم المغول غنيمة عظيمة وعادوا}}، [تعليق: أـ الدويدار والشرابي بأنفسِهما وتحت قيادتهما حصلتْ مواجهتان عسكريتان مع المغول على تُخُوم وحدود بغداد، المعركة الأولى حصلتْ عند سامراء، وقد انتصر فيها جيش بغداد، وبعدَ أشهرٍ وقعتِ المعركة الثانية في خانقين، وقد انكسر فيها جيش بغداد، فعادوا منهزمين إلى بغداد، إضافة لذلك فقد نقلنا لكم مِن عدة مصادر أنّ المغول تحرّكوا لغزو بغداد في زمن خلافة المستعصم نفسه في سنة (643هـ)، فكيف يدّعي منهج ابن تيمية أنّ هؤلاء القادة يَجْهَلون قوة وخطر المغول ويَجْهَلون طَمَعَهم ببغداد؟!! أو أنّهم قادة سفهاء أغبياء جهّال يعلمون بخطر المغول وطمعهم ببغداد وخلافتها لكنّهم لم يستعدِّوا للمواجهة لها، بل سرّحوا العساكر، ففقدتْ بغداد القوة العسكرية للمواجهة؟!!)
انظر أيها المتتبع وأيها المنصف اللبيب يا ذو العقل إلى مدى الانهزامية إلى مدى جبنهم إلى مدى غبائهم الأعداء يزحفون نحو العاصمة مصرين على اسقاط الدولة ويأتي قادتها ويسرحوا العساكر وبنفس الوقت يشعلوا الفتن الطائفية هنا وهناك ويذبوا اللوم على ابن العلقمي على الروافض حتى يؤججوا الطائفية التي هي سلاحهم الوحيد فهنا نكرر السؤال إلى الدواعش المارقة إلى من ألّه هؤلاء القادة من عظمهم من جعلهم مفخرة وأنهم الفاتحين فلأي شيء تمجدونهم وتفتخرون بهم ؟؟؟رابط المحاضرة الثامنة والاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)