لأني أحبك جدا...

كثيرا ما أهرب منك ... و ما أكثر ما ألجأ اليك...
كثيرا ما أشيح بنظري عنك ... و ما أكثر ما أراك في عيوني...
حين تكون أنت أرحل عنك ... و حين ترحل أسبقك اليك فأتبعك...
وبين مدي و جزرك... و ثلجي ونارك... وليلي ونهارك...وحربي وسلامك... فقدت الكثير...
تمنيت لو أني أملك معجزة لتحميني من الضياع في مستنقعات الماضي ...
أتحرق شوقا لك و أحترق بنار الذكرى ...
فلا يهدأ شوقي ولا تنطفىء نيراني...
وبين هذا وذاك..أعيش أيامي في كر و فر...
وفي داخلي المحروق يقين بأنه لا مفر...
أأكتم سري أم أبوح به؟؟؟
أأشكو تعبي أم أنه لا جدوى من الشكوى؟؟
أتحميني قدرة المعجزات من ارادة السماء؟؟؟
أتبقى أراضيّ عطشى أم أني سأرويها منك يوماّ ما؟؟؟
حين تلتقي أعيننا ينتشي قلبي فرحا لكن قواي تخّرخجلا منك

عيناك أكثر ما أتفاداه وأكثر ما أشتاق اليه...
لأنك الوحيد الذي تشعرني بالأمان أشعر دائما معك بالحرمان...
أتعبني هذا الحمل أرهقتني مرور الأفكار وأضجرني توارد الخواطر...
هل من مقبرة يمكن لى أن أدفن فيها هذا الشعور؟؟
هل من شخص يستطيع أن يحمل عني بعض همي؟؟
حرمت نفسي منك لأني اضعف من عتابك ، أضعف من لقائك... أضعف من عذابك...
أنا أنتظر معجزة أو رصاصة رحمة قاتلة...
لأني ... أحبك جداّ...