أنا واثق أن ربى سوف يتجاوز عن هذه المعصية التى أرتكبها بتزكية نفسى مخا لفا قوله تعالى ( ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) وهذا اليقين شأنى فى الكثير من المعاصى التى قد أرتكبها والتى لم أنتقص فيها حقا من حقوق الناس أو أسيء اليهم بالقول أو بالفعل . أما لماذا أعتبر أن علمانيتى تجعلنى الأفضل فلهذه الأسباب 1 أنا لا أكرهك يا عزيزى لمخالفتك لى فى الرأى بينما أنت تكرهنى وتشتمنى بل وقد تهدر دمى 2 أنا حينما أتقن عملى أو أحسن الى الناس فلا أنتظر على ذلك جزاء وانما احساسا بحق الآخرين على وسأشعر بألم انسانى ان فرطت فى حق الآخرين بينما بينما أنت تقدم الخير وعينك على الجنة والحور العين 3 أنا أعتبر الكذب من أقبح الصفات وأراه أحد أهم أسباب تأخرنا , وأنت تعتبره تقية 4 أنا ان أديت أحد فرائض الدين يكون دافعى هو حب الله الذى هو الخير والعدل والفضيلة , وأنت حين تفعل ذلك فأنت ترجو أن يغفر لك الله المظالم التى ارتكبتها فى حق الناس 5 أنا لا أنتقص حقا من حقوق شركاء الوطن الذين يخالفون عقيدتى , بينما أنت ترى أنهم آثمون يجب فرض الجزية عليهم أوطردهم 6 حين أختلف معك فأنا أحترم فكرك بل وأشفق عليك باعتبارنا جميعا ضحايا ظروف ثقافية لا دخل لنا فى تكوينها بينما أنت تستخدم ضدى أساليب السباب والشتائم . فى النهاية تقبل حبى لأننا اخوة فى الانسانية نتقاسم آلام وجودنا الذى لا حيلة لنا فيه
التعليقات (0)