مواضيع اليوم

كِدت – فى خيالى - أن أقتله

هشام صالح

2010-09-27 01:28:28

0

يوم الأحد 26/9/2010 وما أن إنتهى القارىء من تلاوته وختم بالآية الكريمة " لكم دينكم ولى دين " حتى وقف مجدى وديع وقبل أن يحتضننى معزياً فى وفاة والدى تغير وجهى وإرتفع شعر رأسى حيث تذكرت فجأة تحريف بعض الصحفيين لكلام الدكتور سليم العوا حيث أشاعوا - دون مشاهدة - أن الرجل يتهم الكنيسة المصرية بتخزينها للأسلحة تحضيراً منهم للحرب القادمة بين جزء من العنصر المصرى على الجزء الآخر لتحترق وتنفجر بوتقة الوطن ، وما أن قرات كلاماً للأنبا بيشوى ثم يليه كلاماُ مكتوباً أسوأ مما قبله ، حيث قال أننا نحن المصريون فى المسجد ضيوف علينا نحن المصريون فى الكنيسة ، فهذا كلام سهل الرد عليه ، وحتى لو كان كلامه صحيح – وهو بالتأكيد ليس كذلك – فنحن العرب لم نأتى لأرض غريبة فهذه الأرض أرض أخوالنا ، ألم يستمع نيافة الأنبا إلى كلمات الرئيس السادات التى يكررها برنامج الطبعة الأولى " ستنا هاجر زوجة إبراهيم أم إسماعيل ،إسماعيل هو أبو العرب ، هاجر مصرية ، إذاً نحن أصل العرب ، وهم ينتسبون إلينا لا نحن الذين ننتسب إليهم " وقد يكون شقيق منا قد ظلم الآخر فى الميراث الذى يبدده الحزب الوطنى الآن بملاليم ، ثم كان الأسوأ حيث جلس نيافة الأنبا مع أحد الدبلوماسيين على مصطبة السفارة المصرية فى قبرص لكى يتناقشوا فى تأليف قرآن جديد يُرضى كل الأطراف ، فيؤلف الدبلوماسى ويوافق الأنبا بشروط (!!) .
وتخيلت مجدى يحمل مسدساً فى يده ليقتلنى وأنا أهم للرد عليه ، وإذ بى أسمع صوته ... هوووووو يا هشام فينك .. قلت فى دنيا العجايب ياعم مجدى ... لذلك فعلى رجال الدين أن يتركونا وشأننا سواء كنا فى الكنيسة أو فى المسجد وعلينا جميعاً أن نرفع دعوى حجر على الحزب الوطنى لأنه غير مؤتمن على ثروة هذا الوطن .


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !