مواضيع اليوم

كيلو لحمة

Shady Khatab

2010-04-25 03:27:32

0

 لم يكن الأختيار بين موت أو الحياة – ولكن كان الأختيار بين الموت بالكوليرا او الموت بالطاعون – هكذا تحدث الأستاذ الكبير مصطفي محمود معلقا عن أرتضاء الشعب العربي بالتدخل الإسرائيلي الأمريكي وتوقيع الأتفاقيات التي تستنفذها وتمتص طاقتها – وهذا هو الحال على ما أراة بين أطياف الشعب المصري من أرتضائهم لتأييد د.البرادعي والمؤيدين أيضا للرئيس حسني مبارك

كل ما يدور الأن يجعلنا نفكر – كيف يفكر الشعب المصري فى أختيار الرئيس القادم ؟

مؤيدين بالملاين ومعارضين أكثر من هؤلاء - والكل يدور فى دائرة مغلقه أرباحها تثمر على من يفوز بها بلقب الرئاسة

استمع الى ما يشكو الية الناس فأجد الجواب أكيدا أنه لابد من التغيير حتي لا تستمر حياتنا كهذه

استمع الى من يروق له العيش فى هذه الأيام المضنية التي يعيش بها معظم الشعب - فأجد الجواب أنه لا سبيل للتغير فنحن لسنا فى حاجة لمن يأتي جديداً ويرهق الشعب بما لا طاقه لهم به من فرض ضرائب والأستيلاء على أموال المواطنين بحجج قانونية ومشرعه

ولكن فى نفس الوقت ألقى باللوم أيضا على الشعب فهم من يختارون من يمثلهم فى مجلس الشعب سواء كان طوعا (( المقربون والأحباب )) او كراهيه (( 300 جنية للصوت وكيلو لحمة )) فكل من الفريقين مستغل للموقف هنا من يبحث عن فرصة عمل للأبنائة فيتطوع بصوته وهنا من يبحث عن فتات الحياة لتستمر به الحياة

أى حياة هذه وأى مستقبل مبهر ييتطلع الية المستغلون فى حساب ما تبقى من حياتهم للعيش بكرامة ؟

فلا أستعجب مما يحدث بمجلس الشعب حين صدور قرار جديد كتصدير الغاز للأسرائيل او حتي بيع أراضى البلد بدعوي الخصخصة فبالتأكيد هناك مستغل أكبر تطوعت له الناس بأصواتهم لبيع الأرض وثروات البللاد يتجمعون تحت حزب واحد ويهتفون أجمع بالموافقه - ولا حياة للـ 100 صوت المنادي بالمعارضة

اما على الجانب الأخر المتمثل فى د. البرادعي - رجل لة مسيرة شخصية وحياتية أكثر من رائعه يعلم الكثير والكثير فى الحياة السياسة العالمية ويدرى قواعد اللعبة ويجيد فن التراوغ

أمريكا لا تطيق ظهورة على حد قول البعض منهم والمؤيدين له - والأن يستخدم العصا الدولية بقيادة أمريكا للضغط على السياسة المصرية بتنفيذ مطالبة السبعه التي وردت فى بيان معا سنغير - وكلما أتذكر موقف أمريكا أتجاة البرادعي فى أخر فترة رئاسية للوكالة الدولية أرى المشهد ملبد بغيوم قاتمة تصعب علي أن اشاهدة من كثرة حقدها وبغضها للبرادعي للأنه كان ضد الأجندة الأمريكية - وضد الحرب على العراق - وحاليا ضد الحرب على إيران - واليوم يستخدم العصا الأمريكية ملوحا بها فى وجة النظام المصري - مثلي كمثل غيرى يريد التغيير - مشتاقا الية - ولكن لمن وكيف ؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !