مواضيع اليوم

كيلو خيار منى للأستاذ كمال غبريال !!

هشام صالح

2010-10-27 19:36:22

0

فى مشاركه بعنوان "خربشات طفوليه" وهى على ما يبدو إسم على مسمى وفى مدونته نهر الحب ..
بدأ الأستاذ كمال غبريال مشاركته "بشوطه" عشوائية وبجملة تحتاج لأعوام لمناقشتها وهى أن التربة الثقافية المصرية "معفنة" والمشكلة أنه عمم ولم يحدد نسبة مساحة التربة المعفنة بالميل المربع مثلاً ، ثم يأتى الأستاذ كمال ويأتى لنا بأشياء قديمة – لم نراها – عن وصية يهوه بذبح الناس والبهائم ثم يأتى بأشياء مسقبلية غيبية عن قتل المسلمين للصهاينة ويترك الرجل ما نراه أمامنا من مذابح يقوم بها الغرب صاحب التربة الثقافية النظيفة ، فمن المتسبب فى برك الدماء التى نراها أمامنا الآن وليس قديماً ولا مستقبلاً ؟!
ويشرح ويكتشف الرجل أن سبب عدم حل الصراع فى الشرق الأوسط هو بسبب العداء العروبى والدينى لليهود ، والرجل ما زال يرى الأشياء بعين واحده ، فالعرب هم من وجهة نظره وحدهم الذين يكرهون الصهاينة ولم يوضح لنا سيادته ما هو شعور الصهاينة ناحية "سكان البلاد العربية " من لبنان حتى مدينة أسوان الموجود بها السد العالى بصعيد مصر !! ، ثم يقول أن الصهيونية حركة تحرر وطنية وتناسى الرجل أن الصهيونية كانت منذ سنوات قليلة مساوية للإرهاب بقرار دولى ولسنا نحن من قال ذلك ولكنه الغرب بثقافته النظيفه ، والسيد كمال لا يريد أن يقاوم العرب العصابات الصهيونية والرجل معذور فهو يراها حركة تحرر وطنية ، ويعيب على المقاومة أنها إرتبطت بهتلر ، وهتلر هذا السفاح هو نتاج الثقافة الغربية الطاهرة على ما نظن ، ولم يأتى الرجل بإرتباط الصهيونية العالمية وفى إسرائيل بالذات بكل ما هو منافٍ لحقوق الإنسان و للعالم أجمع فالصهاينة يمكن أن يتعاونوا مع الشيطان لمصلحتهم ولو تعاون معهم الشيطان سيخونوه أيضاً ، فبريطانيا التى صنعت الكيان الصهيونى ومع هذا رعاياها قتلوا فى القاهرة والإسكندرية على يد الصهاينة والعملاء فى مصر فى قضية لافون الشهيرة ، وما تعاون إسرائيل مع نظام التمييز العنصرى فى جنوب أفريقيا عنا ببعيد والذى عرفناه منذ شهور قليلة ، والرجل ما زال يرى بعين واحدة ويغمض الأخرى عامداً متعمداً ويسمى جرائم جيش الإعتداء الصهيونى فقط تجاوزات ويطلق على المقاومة إرهاباً ، إذا فالرجل يرى المقاومة إرهاباً أى ما فعله شعب السويس وبورسعيد ومصر كلها أيان الإحتلال كان إرهاباً ، وما فعلته فرنسا للتحرر من النازى كان إرهاباً (!!) وها هو يرى جيش "الدفاع" الصهيونى ، ويخلص الرجل إلى أن هذا الجيش يعمل وفق أرقى مستويات الإلتزام بالمعايير الإنسانية والمواثيق الدولية وما زال الرجل يحتكر بل يحتقر الحقيقة بتقوله من يقول غير ما يؤمن به فهو كاذب ، ولم يحدد الرجل زمناً معيناً لإلتزام هذا الجيش فهل كان ملتزماً بتلك المعايير وهو يذبح أطفال مدرسة بحر البقر ، أم بتدميره لبنان وغزة بأسلحة محرمة دولياً منحها إياه الغرب المتمدن ، وما زال الرجل يرجم بالغيب بقوله ( يا عااااااالم يا هوووووووه ستبقى إسرائيل دولة علمانية ليبرالية ديمقراطية ) .. أيها السادة لقد ضمن السيد كمال غبريال بنفسه وشخصه إسرائيل فصدقوه وكذبوا من يطالب بالإعتراف بيهودية إسرائيل .
ونأتى إلى أهم نقطة وهى تقوله أن فلسطين ليست وطناً سليباً ولن نتحدث عن تلك التقولات فلها علماء تاريخ يشرحونها ولكن أرد على قوله " من يعثر على كتاب تاريخ مدون به أنه كان هناك يوماً دولة أو أمة فلسطينية ، له عندى هدية كيلو طماطم بحاله ) والرجل ما زال يرى بعين واحدة ويحكم فى الماضى بأحكام الحاضر وأقول له يا سيد كمال " إن شجر الزيتون العتيق فى فلسطين يشهد على وجود وتاريخ هذا الشعب " وأقول لك وهل كان هناك دولة تسمى لبنان أو سوريا أو الأردن أو الكويت أو الإمارات أو الإتحاد السوفيتى أو إيطاليا أو السويد أو ألمانيا أو سويسرا أو ... أو... أو الولايات المتحدة الأمريكية ولو أتيت يا سيد غبريال بكتاب تاريخ مدون به وجود تلك الدول سأعطيك أنا كيلو خيار لتضعه فى  .. السلطة !!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !