تناقضات القرآن كثيرة جدا .. لناخذ هذه التناقضات
في الاية 40 من سورة النساء
ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه اجرا عظيما
وهذا يؤكد ان اله المسلمين اله عادل يحاسب الناس حسب اعمالهم
ولكنه يقول في الاية 6 من سورة المنافقون (الاذكياء والذين يحترمون عقولهم)
سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم ان الله لا يهدي القوم الفاسقين
وهذا تعارض صارخ لما قاله اعلاه .. فمهما فعل هؤلاء لن يغفر لهم .. الا يؤكد هذا ان الاله هنا يتصرف بانفعال؟؟ اذا انت تشجع هؤلاء الناس على ارتكاب الجرائم والطغيان وغيرها من امور الشر لانهم اناس لا امل لهم بشيء فهم في النار مهما فعلوا .. ثم اذا كنت لا تهدي القوم الفاسقين فما هي فائدتك؟؟ وهل يحتاج غير الفاسقين الى هداية؟؟
ثم يعود ليناقض نفسه مرة اخرى فيقول في الاية 212 من سورة البقرة
زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين امنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب
كيف هذا .. لماذا تزين للذين كفروا الحياة الدنيا الا يعد هذا خداعا .. ثم اين ذهب كلامك الاول بانك لا تظلم .. كلامك هنا غير المنطقي، كيف تدخلهم بلا حساب وكما تشاء؟؟
التعليقات (0)