كيف ننصر رسول الإسلام بعد الفيلم المسيئ فى أمريكا؟
أن تنصر مظلوماً فهذا أكرم عمل يحبه الله عز وجل، ولكن أن تنصر نبياً كرمه الخالق، وقال عنه: "إنك لعلى خلق عظيم"، وقال له: "ولسوف يعطيك ربك فترضى"، فهذا أجل وأكرم، وأن تنصر رجلاً عاش محباً للسلام وداعياً لهداية البشرية من كل ضلال، فهذا أجل وأكرم وأعظم.
أخى القارئ انتصر لنبيك الكريم بفكرة أو رأى، ودافع عن سيرته الطاهرة، وتاريخه الذى شهد له الأعداء قبل الأصدقاء، وانتصر لدينك القويم السمح الذى لم يدعُك يوماً لظلم أو قهر أو استعباد، وأكد أن دعوته هى بالحكمة والموعظة الحسنة.
أخى القارئ، إن كنت مسلماً فانتصر لسيد الخلق، وإن كنت غير مسلم فانتصر لمشاعر إخوانك فى مصروالعالم العربى والاسلامى ، وانتصر لعقيدتهم التى تؤكد دائما "لكم دينكم ولى دين"، وانتصر لوطنك من تلك الفئة التى تريد له الدمار والخراب والتفتيت والتقسيم، وانتصر لوطنك وأهلك وجيرانك من مؤامرة صهيونية تدعمها الأيادى الخفية التى تعيش فى بلاد العلوج وتأوى ايضا العلوج الذين يتتطاولون على نبينا الكريم تلك الدوله القذره لاتريد لنا العزه ولاالكرمه وتريد تد مير الاخضر واليابس فى كل بلاد المسلمون انها تقود حمله صلبيه جديده على الطرق الحديثه ضد الاسلام وللاسف بايادى يقال عنها انها اسلاميه ولا تريد لنا أن نحيا يوما فى سلام وأمان.
التعليقات (0)