لن ينتصر شعبنا على الشعوذة الدينية و الدجل و المتاجرة بدين الله ، إلا بالتوحيد الحق و إتباع ما أنزل على نبينا في القرآن المجيد دون الارتكاز على أي موروث ديني بشري ..!!
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. !!
منقول عن الآنسة : شيماء قوتالي
@Khaled Boughanemو هل الدعوة إلى توحيد الله واتباع ما أنزل على رسولنا الكريم في القرآن و نبذ ما يعبد الجاهليون الجدد ، يعبر عن ثقافة الاقصاء لأي طرف فكري !!
و هل الدعوة إلى اتباع الحق الذي أنزل علينا من ربنا هو دعوة إلى الكفر ..!!
ما أجهلكم و ما أغباكم - كما يقول السيد محمد بن عمر - أيها السلفيون ..؟
أحيلكم أيها الأصدقاء إلى رابط السيد محمد بن عمر لتعرفوا مزيدا من حقيقة هؤلاء الذين استأمنهم الشعب التونسي لتسيير حكومة الثورة ...:!!//
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=126619
"الله العزيز الحكيم" أيها الغبيNourdin Gabteni@
هو من يكفر كل من لا يؤمن "بكتابه المبين" و "آياته الواضحات"
و "أنواره و بصائره المتلألئة" كما كفر و يكفر كل من لم «يحتكم
إلى "ما أنزل الله في القرآن العظيم " معتبرا أمثالكم كفرة و فاسقين
و ظلمة "..
قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[المائدة:44)
http://islamqa.info/ar/ref/974//
و لا يختلف عاقلان كون "ما أنزل الله" هو "القرآن المجيد" المعلوم لكافة الخلق منذ 15 قرنا بل منذ هبوط آدم عليه السلام إلى الأرض بسبب من معصيته لله عز وجل، قال تعالى في سورة البقرة:
( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 38 ) والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( 39 )./ صدق الله العظيم ./
فالمكذبين بآيات الله و بصائره المنزلة في كتب معجزة و المستمسكين بما "ألفوا عليه آباءهم" أمثالكم هم من قد حكم الله بكفرهم و فسوقهم و ظلمهم لأنفسهم و لخلق الله كما يفعل إمامكم القذر بالسيد محمد بن عمر اليوم،
( و على الرغم من ذلك فقد ترك الله لعباده "حرية الكفر " فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ، دون أن يحدد أي عقوبة بدنية في هذه الحياة ، بينما هؤلاء الأوغاد من رجال الدين فيكفرون الخلق قصد إباحة قتلهم
و هدر دمائهم و الاعتداء على أعراضهم و ممتلكاتهم ).
و قد أعلمني السيد محمد بن عمر أنه قد أهدى هذا الفاجر كتابه :
( نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه +مشروع بناء حضارة بديلة حال صدوره على نفقته الخاصة في شهر ماي من عام 2009 ، أيام كان هذا المجرم يصول و يجول في هياكل النظام المنحل ، مستغلا بيوت الله لتأبيد حكم الاستبداد و التخلف و الاضطهاد الذي كان يمارسه أزلام النظام البائد الذي يشكل هو و أمثاله أكبر داعم له باسم دين قد أنزله الله رحمة للعالمين ، و التخلص من الأغلال و القيود الباطلة التي تخصص في اصطناعها هؤلاء الكهنة من رجال الدين عبر مختلف أحقاب التاريخ ، ما يجعل الجنة محرمة عليهم في الدنيا و الآخرة إلى يوم الدين ...
فالعنوهم أيها العقلاء فإنهم ملعونين ، و لا تتركوهم بين ظهرانيكم يفسدون في الأرض و لا يصلحون !!
خيانة مؤتمن !!
لا بد أن تطبق عليهم جريمة : "خيانة مؤتمن " بل لا بد أن يقاد كل من هم في الحكومة و المجلس التأسيسي إلى المحاكم بتهمة خيانة الشعب التونسي الثائر ، و العبث بمقدرات الدولة المالية و البشرية لتحقيق غايات سياسوية ، لا صلة لها بهدف الشعب من انتخابه لهؤلاء الذين إأتمنهم على حياته و مستقبله ، فإذا بهم قد صاروا يبحثون عن مغانم حزبية و فئوية و ذاتية ، و هم بصدد دفع الشعب لأن يتحارب و يتقاتل و يتسابب ..
ما يهدد البلاد كلها في السقوط في الهاوية و اندلاع الحروب الأهلية التي عرفتها كل الشعوب التي استأمنت على حياتها "دعاة السلفية الدينية ، مثل غزة و السودان و أفغانستان و العراق و اليمن ، و سوريا ...!!
التعليقات (0)